شرح نص قبل المباراة – محور الثقافة والترفيه – ثامنة أساسي
التقديم:
كرة القدم هي رياضة جماعية تُلعب بين فريقين يتكون كل منهما من أحد عشر لاعباً بكرة مُكوَّرة. يلعب كرة القدم 250 مليون لاعب في أكثر من مئتي دولة حول العالم، فلذلك تكون الرياضة الأكثر شعبية وانتشاراً في العالم. تُلعب كرة القدم في ملعب مستطيل الشكل مع مرميين في جانبيه. الهدف من اللعبة هو إحراز الأهداف بركل الكرة داخل المرمى.
الموضوع:
نقل لما قبل وأثناء وما بعد المباراة لكرة القدم مع الوصف المدقق.
التقسيم:
من 1 إلى 18: وصف المشهد العام لما قبل المباراة
من 19إلى 27: أثناء المباراة
البقية: نهاية
المباراة
التحليل:
2- انطلاقا من الجزء الاول في النص، قام الكاتب التونسي رضوان الكوني بنقل صورة
الأجوال التي تميز الملعب قبل انطلاق المباراة التي تبدو ومن خلال عملية الوصف،
مباراة المنتخب الوطني. حيث قام الكاتب بوصف طوابير الجماهير الموجودة أمام شبابيك
التذاكر ووصف هتافات الجزء الاخر من الجمهور داخل الملعب، كما نقل صورة التجار
الذين استغلوا هذه الفرصة من اجل كسب لقمة العيش من رسامين وبائعي
الحلويات والمشروبات والماء والبيض وغيره.
3-
التزيين والتلوين والاكثر والهتاف هي الامثلة الثلاثة التي يمكن الاستشهاد بها
لتبيين اثر الترفيه في حياة الناس، اذ أن الترفيه أمر أساسي لا بد منه، فهو يخلصنا
من ركود اليومي، والتكرار الالي للأيام ويجعلنا نعيش لحظات لا يمكن نسيانها.
4 – قيام المشهد على الاصوات: ضجيج
الحضور لا
ينقطع / نفخات الحكم / طلب
التزام الحضور
من الجماهير عن طريق السماعات / موسيقى
حفل الافتتاح
قيام المشهد على الحركات: دخول مجموعة من الفتيان والفتيات إلى الملعب من اجل الرقص / إغلاق شبابيك التذاكر / بيع الحلويات وغيره من المشروبات والاعلام / دخول اللاعبين / الجميع في حركة دائبة
5- ان الثقافة بما هي مجال يشمل المجالات الفنية العديدة كالموسيقى والمسرح والرسم وغيره، فإن الثقافة تعبر عن ترفيه الانسان، فهي التي تعمل على اخراجه من منطقة اليومي إلى منطقة المغامرة الجديدة والتجربة الجديدة واللحظة الجديدة وهو ما من شأنه أن يجعل من الانسان كائن الترفيه. فبالثقافة، يمكن للانسان ان يرفه عن نفسه.
6- ان الحس الوطني، بما هو حس مشترك لدى مجموعة من البشر الذين ينتمون إلى رقعة جغرافية معينة، يمكن تنميته عن طريق العديد من الوسائل منها الانشطة الرياضية. فالرياضة بما هي عملية ترفيه تجمع الكثير من المحبين والمشجعين وهي التي لا يمكن إخضاع مشجعيها ومحبيها إلى قواعد وضوابط عمرية أو جنسية. فالشيوخ والاطفال، والنساء والرجال، كل فئات المجتمع تتابع منتخبها بكل شغف في المقاهي والمنازل وحتى االساحات الكبرى في المدن. وكل هذه المناسبات من شأنها أن تجعل من الشعب المنقسم مثلا شعبا واحدا ولو للحظات متخليا بذلك عن كل ما من شأنه أن يقسمه فكريا وايديولوجيا.