شرح نص حجة دامغة – محور الثقافة والترفيه – ثامنة أساسي
التقديم:
↫ يعتبر المسرح واحداً من أشكال الفنون المختلفة، ومكاناً للأداء والتمثيل، كما أنّه المكان الّذي يجسّد أو يترجم القصص والنّصوص الأدبيّة أمام المشاهدين وذلك باستخدام مزيج من الكلمات، وبعض الإيماءات بالموسيقى والصّوت على خشبته.
الموضوع:
أجواء كواليس المسرح وما قبل المسرحية.
التقسيم:
من 1 إلى 15: المسرح والعلاقة بين أطرافه.
البقية: توتر
العلاقة بين الشخصيتين.
التحليل:
2- « أوقات فراغنا – العطل – منزل أحدنا – المنظرة » تمثل هذه القرائن
الزمانية والمكانية الأطر التي ساعدت الأطفال على ممارسة نشاطهم الترفيهي.
3- مر الاطفال في نشاطهم الترفيهي بمرحلتين هما في الحقيقة أساسيتان لكل عمل. حيث أن المرحلة الأولى التي كانت مرحلة الارتجال، كانت تدل على قيام العمل الترفيهي (التمثيل والمسرح) بطريقة غير منتظمة ودورية، أي أنها كانت تكتسب الطابع التلقائي الحيني، أما في المرحلة الثانية وعندما أعجب الأطفال بهذا العمل، عملوا على تطويره وتنظيمه حتى يتسنا لهم تقديم المزيد من الانتاجات المسرحية.
4-
أ- الحوار
المنقول: « لكني سألته لماذا لا يعيرني العباءة عند التمثيل؟ »
الحوار الباطني: « هذا الدور الذي فصلته لنفسي يأتي هذا ويرتديه؟ »
ب- كشف الحوار الباطني عن رغبة الكاتب في السيطرة على الدور الذي نحته، وفضح مشاعره تجاه ذلك، فالحوار الباطني أو « المونولوج » Monologue يساهم في الكشف عن باطن الشخصية. أما الحوار المنقول فقد ساهم في الكشف عن العلاقة بين الطرفين وقوة كل منهما في المحاججة.
5-
يبدو الخلاف بين الكاتب وصديقه عباس دائر حول الدور الرئيسي الذي سيمثله احد الطرفين في المسرحية.
ب- بدت حجة الكاتب ضعيفة بينما كان عباس يعتمد النظام الحجاجي التصاعدي، فبدأ بالحجة الضعيفة إلى أن وصل إلى الحجة القوية التي تبدو كذلك في نظره.
6- « وصرنا بعدئذ إلى نوع عجيب من اللعب التمثلي لقد انتقيت اثنين من اترابي المبرزين في الالقاء… »
7- يبرز ومن خلال النص، أن العناصر الاساسي لانجاز مشهد تمثيلي، هي أساسا اختيار موضوع المسرحية وكتابة السيناريو وتوزيع الادوار ثم القيام بالتمثيل التجريبي والاستعداد.