درس دور الأسرة في الارتقاء بالعلاقات الاجتماعية – تفكير إسلامي – أولى ثانوي

درس دور الأسرة في الارتقاء بالعلاقات   الاجتماعية – تفكير إسلامي – أولى ثانوي

I-مواطن الخلل الأسري:

البناء الأسري المفكك والغير متوازن

غياب سلطة الأب وبالتالي ضعف الشخصية

افراد الام بتربية الابن على القيم السلبية مثل التكبر والغرور والاحتقار

تأثر الابن بأمه

الدلال المفرط

الفشل في التواصل الأسري وبالتالي التواصل الاجتماعي.

II- دور الأسرة في التنشئة الأسرية:

1- داخل الأسرة:

الأسرة هي المدرسة الأولى لتكوين شخصية الفرد لذلذ فهي مطالبة بتوفير الاستقرار وتحقيق التواصل الاسري وتعويدهم على تحمل المسؤولية والقيام بأدوارهم. قال صلى الله عليه وسلم: »كلكم راع وكلكم مسؤول على رعيته ».

تعويدهم على روح الأخذ والعطاء وهو عكس الانانية

تنشأتهم على الاخلاق الفاضلة والحميدة وغرس القيم والمبادئ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: » ألزموا أولادكم وأحسن أدبهم ».

تقديم المثل والنموذج لهم

تأهيل الأبناء في الانخراط في الحياة الاجتماعية من خلال التوجيه والرعاية والاحاطة والمراقبة.

قال صلى الله عليه وسلم: » يولد المولود على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ».

2- خارج الأسرة: (مع الأجوار):

الاحترام والتعاون والاحسان والكف عن الأذى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه » صحيح البخاري كتاب الأدب. كما قال رسول الله صلى الله عليه ولم: » لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائته »

الأسرة تنحت شكل المجتمع وتحدد ملامحه.

III- نقد التقصير الأسري في أداء أدوارها:

تقصير الأرة في ادوارها يؤثر سلبا على الأبناء مما يؤدي إلى الانحراف والفشل الدراسي والتشرد والاجرام وتعاطي المحرمات وهو عكس التنشأة الأسرية السليمة التي تؤدي الى تكوين شخصية سليمة ومتوازنة ومتماسكة وفاعلة في المجتمع فضلا عن قيام كل فرد في الأسرة بدوره من خلال تحمل المسؤولية والتمتع بروح المبادرة مما يمنحها الثقة بالنفس والقدرة على القيام بدورها في المجتمع وهو ما من شأنه أن يحقق التواصل الأسري وبالتالي التواصل الاجتماعي.