ملخص درس الحركة الوطنية الجزائرية – التاسعة اساسي
I- تجذر النضال الوطني الجزائري بين 1943 و1945:
1) إفرازات الحرب العالمية الـ2 وتصعيد النضال الوطني بالجزائر:
خلال الحرب .ع.2. فقدت فرنسا قوتها وهيبتها
أصدر فرحات عبّاس زعيم مختلف القوى الوطنية الجزائرية « بيان الشعب الجزائري » طالب فيه ب:
-إلغاء النظام الاستعماري.
– تشريك الجزائريين في حكم بلادهم.
– إعلان دستور يضمن الحريات والمساواة بين مختلف الجنسيات.
2) سياسة استعمارية تعسفية تفرز مقاومة عنيفة:
– رفض المستعمر الفرنسي الاستجابة للمطالب الجزائرية التي تضمنها بيان الشعب الجزائري وعرض مقابلها تمكين بعض الجزائريين من المشاركة في الحياة السياسية ومنحهم حق المواطنة الفرنسية.
– رفض الوطنيون الجزائريون هذا العرض. ثمّ حولوا احتفالات انتهاء الحرب الـع.2 اإلى مواجهات دامية خاصة في سطيف وقالمة.
– ولتهدئة الوضع صدر عفو عام استغله الوطنيون لاستئناف نضالهم وقد اتخذ اتجاهين:
1- نضال علني سلمي وأبرز رموزه:
* فرحات عبّاس زعيم « الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري »
* مصالي الحاج زعيم « حركة انتصار الحريات الديمقراطية »
2- نضال سرّي يدعو للثورة المسلحة وتشرف عليه » المنظمة الخاصة » وهي الجناح العسكري لـ »حركة انتصار الحريات الديمقراطية ».
II- الثورة الجزائرية المسلحة وانتزاع الاستقلال:
1) الثورة المسلحة:
هزمت فرنسا في مستعمرتها بالهند الصينية وأجبرت على الاعتراف بالاستقلال الداخلي لتونس بعد تصاعد المقاومة المسلحة
استغلت المقاومة الجزائرية انتكاسة فرنسا بسبب هذه الأحداث وأعلنت قيام « جبهة التحرير الوطني الجزائرية » وجيش التحرير الوطني الجزائري » وانطلاق الثورة الجزائرية المسلحة يوم 01 نوفمبر 1954. (100 ألف مقاتل سنة 1958).
* واجه المستعمر الفرنسي الثوار بقمع شديد مما أثار تعاطف الرأي العام العالمي.
2) الاستقلال:
أجبر المستعمر الفرنسي على التفاوض مع قيادة المقاومة الجزائرية.
أجريت مفاوضات متقطعة وصعبة (مع الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عبّاس ومقرها في تونس) أثمرت في مرحلة أولى باعتراف ديغول بسيادة الدولة الجزائرية سنة 1958 ثم وقع اتفاق نهائي في إيفيان يوم 18 مارس 1962 توقف بموجبه القتال ونظم استفتاء أقر استقلال الجزائر الذي أعلن يوم 03 جويلية 1962 بعد احتلال دام 132 سنة.