الانجاز
|
التاريخ
|
|
إنشاء المجلس القومي التأسيسي، ومهمته إعداد دستور للبلاد.
|
29 ديسمبر 1955
|
إرساء أسس النظام الجمهوري
|
إعلان قيام النظام الجمهوري وإلغاء نظام الملكية (نظام البايات)، ح. بورقيبة 1 رئيس للجمهورية.
|
25 جويلية 1957
|
|
إعلان الدستور : من بنوده: تونس دولة مستقلة دينها الإسلام لغتها العربية ونظامها جمهوري.
الفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان والمواطن.
|
1جوان 1959.
|
|
تونسة الأمن الوطني (تكوين نواة الحرس والشرطة).
|
18 أفريل 1956
|
تونسة دواليب الدولة.
|
سلك الولاة والمعتمدين يعوض العمال والخلفاوات.
|
21 جوان 1956
|
|
بعث أول نواة للجيش الوطني
|
24 جوان 1956
|
|
انخراط تونس في منظمة الأمم المتحدة.
|
12 نوفمبر 1956
|
|
إلغاء الوحدة الجمركية مع فرنسا.
|
20أوت 1956
|
الحد من التبعية الاقتصادية.
|
– إحداث البنك المركزي وإصدار الدينار التونسي + – تأميم قطاعات حيوية (مواني + سكك حديدية+مياه+كهرباء+ الغاز
|
الجلاء العسكري + الزراعي
|
15 أكتوبر 1963
|
الجلاء العسكري (حصل بعد معركة رمادة ماي 1958 ومعركة بنزرت 1961)
|
12 ماي 1964
|
تأميم أراضي المعمرين.
|
|
تحديث المجتمع
|
13 أوت 1956.
|
توحيد التشريع وتعصيره :إصدار مجلة الأحوال الشخصية نصت فصولها على : تحرير المرأة والرفع من شأنها+ منع تعدد الزوجات .
|
4 نوفمبر 1958.
|
توحيد التعليم وتعصيره:إصدار القانون الأساسي للنظام التربوي: من بنوده نشر التعليم وتوحيد برامجه وتعصير محتواه ومجانيته.
|
II- التجارب التنموية:
1) تجربة التعاضد خلال الـ60نات (الاشتراكية الدستورية)
تعرف بالمرحلة الاشتراكية الدستورية . حيث وضعت حكومة الباهي الأدغم خلال الـ60نات 3 مخططات تنموية طموحة:
** في القطاع الفلاحي :
اعتبرت السلطات أن الملكية الزراعية المشتتة تعيق تطور القطاع الفلاحي وأن تحقيق التنمية الفلاحية يتطلب تجميع الأراضي وتعصير طرق الإنتاج . من هذا المنطلق بادرت الدولة بإنشاء
« تعاضديات » في الأراضي التي تم إجلاء المعمر منها … ثم تم تجميع صغار الفلاحين في تعاضديات مماثلة.
** في القطاع الصناعي:
حضي بالأولوية وخصصت له 40% من الاستثمارات ، وتم تجميع الحرفيين في تعاضديات، وتولت الدولة تمويل مشاريع أقطاب التنمية الصناعية الجهوية بهدف الحدّ من اختلال التوازن الإقليمي.
** في قطاع الخدمات:
تم إحداث تعاضديات خدمات (تجارية / للنقل [شركات للنقل الوطنية والجهوية] / للسياحة (الشركة التونسية للنزل ) .
ملاحظة:
– لقي نظام التعاضد هذا مقاومة وخاصة من قبل أصحاب الملكيات الكبرى وأساسا لمّا تقرر تعميم نظام التعاضد في جانفي 1969.
– فشلت تجربة التعاضد وأقيل الباهي الأدغم وقع التخلي عن تجربة التعاضد في 22 سبتمبر 1969.
2) بداية من الـ70نات : انتعاشة تنموية ليبرالية:
اعتمدت حكومة الهادي نويرة (1970 – 1980 ) سياسة اقتصادية ليبرالية:
** فلاحيا:
أقرت الحكومة تعايش القطاع الخاص والقطاع الحكومي والقطاع التعاضدي الذي اقتصر على أراض دولية.
** صناعيا:
– تواصل العمل بسياسة التخطيط لثبوت جدواها في دفع التنمية.
– وضعت حوافز لتشجيع الاستثمارات الخاصة الوطنية والأجنبية ( قانون أفريل 1972 لتشجيع الصناعات التصديرية) (قوانين 1974 لتشجيع الصناعات الموجهة للسوق الداخلية).
– ووضعت حواجز جمركية لحماية المنتوج الصناعي الوطني من المنافسة الأجنبية .
** الخدمات:
– وضعت حوافز لتشجيع الاستثمارات الخاصة الوطنية والأجنبية في السياحة.
– حضي التصدير بتشجيعات حكومية باعتباره شرط للتنمية وتوفير العملة الصعبة وخلق مواطن شغل جديدة.
ملاحظة: تميزت هذه المرحلة بظرفية ملائمة (سنوات ممطرة + ارتفاع أسعار النفط) وتحققت نتائج تنموية ايجابية.
3) الـ2/1 الـ2 للـ70نات وبداية الـ80نات: مرحلة ليبرالية صعبة:
في هذه المرحلة تم تكريس التوجه الليبرالي وتزامن ذلك مع بداية ظهور مؤشرات لمصاعب اقتصادية انطلقت مع توتر العلاقة بين حكومة الهادي نويرة والإتحاد العام التونسي للشغل (أحداث 26 جانفي 1978 ) ثم تفاقمت في عهد حكومة محمد مزالي (1980- 1986).
ملاحظة:
ساهم تراجع أسعار الفسفاط والنفط وصعوبة التصدير المرتبطة بالسياسة الحمائية للسوق الأوروبية المشتركة، ساهم في تعميق الأزمة بالبلاد.
4) حصيلة التجارب التنموية:
*اجتماعيا:تقلصت نسبة النمو الديمغرافي وارتفعت نسبة التمدرس وسجل تحسن طفيف في مستوى عيش الفرد رغم التفاوت بين الجهات وبين شرائح المجتمع وتواصل ظاهرة البطالة.
*اقتصاديا:
1- سجل تحول بنيوي في اقتصاد البلاد من اقتصاد فلاحي تقليدي (انخفضت نسبة العاملين في الفلاحة بين 1962 و1984 من 45.8% إلى 21.1%) إلى اقتصاد متنوع الموارد يرتكز بصفة متزايدة على الصناعة والسياحة والخدمات (ارتفعت نسبة العاملين في القطاعين الصناعي والخدمي بين 1962 و1984 على التوالي من 20.9% و33.3% إلى 36.7% و35.2% ).
2- وتفاقم عجز الميزان التجاري (-655 مليون دينار سنة 1981 / -1110 مليون دينار سنة 1984) وأعيد النظر في دور صندوق التعويض مما أدي إلى أحداث 03 جانفي 1984. وتفاقمت المديونية (سنة 1985= 3180 مليون دينار / سنة 1988= 4975 مليون دينار)والتبعية للخارج ممّا استوجب اعتماد برنامجا للإصلاح الهيكلي سنة 1986.