درس تركيبة المجال العالمي – بكالوريا آداب
الشمال:
يضم الشمال إلى جانب بلدان الثالوث- التي تعتبر من الأقطاب المحركة للاقتصاد العالمي – والبلدان في طور الانتقال الاقتصادي وبلدان متقدمة أخرى التي تعد أقل نفوذا من سابقتها.
الثالوث:
يجمع بين القوة الاقتصادية والنفوذ العالمي ويتكون من:
الولايات المتحدة الأمريكية: وهي قوة عظمى بفضل دعائمها البشرية والهيكلية التنظيمية والطبيعية وهي ركائز ضمنت لها القوة الإنتاجية والقدرة على التجديد والمنافسة وأهلتها لاحتلال مكانة عالمية تجسدت في عملتها الدولار وفي بورصاتها وفي شركاتها العبر قطرية ونفوذها الجغراسياسي فانفردت بزعامة العالم بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.
الاتحاد الأوروبي: هو تكتل اقتصادي قوي بفضل عمليات التوسع المتعاقبة وسياسته المشتركة التي عززت دعائمه المختلفة وجعلت سوقا موحدا وقوة تجارية ومالية لكنه قوة غير مكتملة بسبب اختلاف المصالح الوطنية لأعضائه في السياسة الخارجية والدفاعية ويقف ذلك حائلا دون امتلاكه لنفوذ جغراسياسي ويضم الاتحاد الأوروبي قوى متوسطة مثل فرنسا والمملكة المتحدة أما ألمانيا فتعتبر قوة اقتصادية عالمية.
اليابان: هي قوة اقتصادية عالمية كبرى بفضل النمو الصناعي والاستفادة من نجاعة التنظيم الاقتصادي والبحث والتطوير مما جعله يرتقي إلى مرتبة قوة اقتصادية عالمية غزت منتجاتها الصناعية واستثماراتها ومصانعها أرجاء العالم لكنه يفتقر إلى النفوذ الجغراسياسي فهو لا يملك مقومات القوة العسكرية ولا يمثل أحد الأطراف الفاعلة في مجلس الأمن.
البلدان المتقدمة الأخرى:
تتكون من مجموع بلدان بلغت مستوى تنمية بشرية عالية جعلها تنتمي إلى بلدان الشمال لكن بقي نفوذها الجغراسياسي محدودا أو تقلص نتيجة مرور بعضها بمرحلة انتقال اقتصادي.
البلدان في طور الانتقال الاقتصادي:
بلدان أوروبا الشرقية والوسطى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومن مجموعة البلدان المستقلة وتمر هذه البلدان منذ التسعينات بمرحلة انتقال من النظام الاشتراكي إلى اقتصاد السوق مما يفسر إسهامها الضعيف في الاقتصاد العالمي وتردي الأوضاع الاجتماعية بها لكنها بدأت تشهد انتعاشة اقتصادية وأصبحت تستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وتبرز روسيا ضمن هذه البلدان كقوة عالمية بصدد التحول تسعى إلى استعادة النفوذ الجغراسياسي.
بقية البلدان المتقدمة:
تتمثل في بعض بلدان أوروبا غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل:
سويسرا (جهاز بنكي قوي).
كندا: قوة إنتاجية تصديرية.
أستراليا: قوة إقليمية في جنوب المحيط الهادي.
الجنوب:
يعد أطراف نظام العالم ويتكون من بلدان نامية لها سمات مشتركة لكنها ازدادت تمايزا (اختلافا) نتيجة تفاوت ما أحرزه بعضها من نمو اقتصادي ومن مستويات تنمية بشرية جيدة.
يتكون الجنوب من أربع مجموعات:
البلدان الصناعية الجديدة:
التنينات الآسيوية، النمور الآسيوية والبرازيل والمكسيك التي اتبعت نموذج التصنيع الحاث على التصدير وأصبحت تصدر منتجات التكنولوجيا وتمكنت من الإندماج في العولمة. كما حققت نموا اقتصاديا مرتفعا ومتواصلا مكنها من تحسين ظروف عيش سكانها باستثناء كوريا الجنوبية التي تعد الأقرب إلى الانتماء إلى البلدان المتقدمة.
وظلت أغلب البلدان الصناعية الجديدة بلدانا نامية نظرا لطبيعة اقتصادياتها وهشاشتها النسبية. ويبرز البرازيل كقوة إقليمية بأمريكا اللاتينية يسعى إلى تدعيم مكانته في اقتصاد الجنوب والعالم.
البلدان النّفطية:
تعتمد على عائدات صادرات النفط التي وظفتها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكنها تتأثر بتقلبات السوق وتضل في تبعية لأسوق الاستهلاك.
البلدان النامية ذات مؤشر تنمية بشرية متوسط:
يجعلها في مرتبة وسطى بين البلدان الغنية المتقدمة والبلدان الأقل تقدما وتضم العدد الأكبر من بلدان الجنوب (تونس – الجزائر – المغرب …) ومنها البلدان الصاعدة أبرزها الصين بفضل اكتساحها للأسواق العالمية ودورها الاستثماري في العالم وهي على غرار الهند تعتبر قوة عالمية كامنة.
كما تبرز جمهورية جنوب إفريقيا كقوة إقليمية في القارة الإفريقية.
البلدان الأقل تقدما:
تشهد نموا اقتصاديا متذبذبا مع مستوى تنمية بشري ضعيف. تتكون من 50 بلدا منها 34 بلدا تحظى بالأولوية ضمن برامج مكافحة الفقر وتخفيف عبئ الدين وتتحصل على مساعدات من أجل التنمية.
الحصول على مخلص الدرس: ملخص درس تركيبة المجال العالمي – بكالوريا آداب
الحصول على دروس الجغرافيا مع الملخصات والمصطلحات كاملة: اضغط هنا
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني