fbpx
اتصل بنا

اشترك

السند: قصيدة الطلاسم لإيليا أبو ماضي

الانية والغيرية

شرح نص قصيدة “الطلاسم” لإيليا أبو ماضي – تدريب على نص – بكالوريا آداب

شرح نص قصيدة “الطلاسم” لإيليا أبو ماضي – تدريب على نص – بكالوريا آداب

شرح نص قصيدة “الطلاسم” لإيليا أبو ماضي – تدريب على نص – بكالوريا آداب

مدخل إلى مسألة الإنية والغيرية

السند: قصيدة الطلاسم لإيليا أبو ماضي

المبحث: نص قصيدة لإيليا أبو ماضي مقتبس من الجداول يتناول حقيقة الأنا أي علاقة الإنسان بالكون أو بالعالم؛ مسأل المصير، مسألة الحرية ..

ينطلق الكاتب من إقرار وهو ليس محمل الشك أو الحيرة أو مسأءلة “جئت” الإنسان كائن وموجود في العالم فحضورهأمر مسلم به، و لكن ما ثبت حيرة إليليا وحيرتنا نحن  باعتبارنا بشرا علينا السؤال عن مصدر وجودنا وعن مسار حياتنا.

إن هذا السؤال ينفتح على أفق فكري مثقل بالحيرة والسؤال؛ سؤال ينفتح على سؤال ، وسؤال ينفتح على آخر …

يبدو أن القصيدة مجمع أسئلة دون أجوبة وكأنّ الكاتب  ينتظر منا أن نفكر بأنفسنا وأن نعيب عن هذه الطلاسم، أسئلة نجد لها إجابات ضمن السياق الديني وضمن السياق الأسطوري، ولكننا لا نريد إلا الإجابات المعقولة، لأن المجال الديني والأسطوري مجالهما مجال التسليم والانقياد والارتباط بالاعتقاد، ونحن بحاجة إلى موقف فلسفي  مجاله المساءلة والتأسيس الفكري والعقلاني بالحجة والبرهان.

سنبحث عن حقيقتنا أي حقيقة الإنسان أي ماهية الإنسان أي “الإنّيّة” وسنسائلها عن مقوماتها – أي عن أسسها – تحديدا سنبحث في عاقة الإنسان بالحرية وعلاقته بالوعي وبالإرداة وبالاختيار فقدرنا أن لا نبحث عن الحقيقة الأشياء فحسب  بل سنبحث عن حقيقتنا / الإنسان ذات عارفة وموضوع ومعرفة في آن، أفلم يُعلنا سقراط صراحة قولا مأثورا نقش على معبد “دلف” (يا أيها الإنسان إعرف نفسك بنفسك)

هي دعوة صريحة  إلى أن نستكشف أكثر العوالم غرابة وغموضا والتباسا، إنه الإنسان، فمن يكون هذا الذي أطلقنا عليه اسم الإنسان؟ هل هو شيء كبقية الأشياء في العالم؟ هل هو حيوان كباقي الحيوانات؟ هل هو كائن بلا عنوان؟ أي مهما عرفناه ومهما عرفناه فإننا لازلنا نجهل من يكون ونجهل كذلك طبيعة علاقته بالآخر … الآخر هو المغاير والمختلف عن الأنا إنه الغيرية ففيم تتمظهر الغيرية أو الغيريات؟

الغيرية يمكن أن تكون الجسد، الأشياء، العالم، يمكن أن يكون الآخر التاريخ.

ولكن ليس الآخر دائما  قُبالتي بل يمكن أن يكون بداخلي أي في عمقي؛ وجعي حرماني كبتي .. في كلمةٍ إنه اللاشعور/ اللاوعي … هو الآخر الذي يسكننا منذ أن كنّا أطفالا فبداخل كل إنسان طفل هو “الآخر” يُزعجنا، يُخجلنا، يُكبّلنا، يقلقنا، يوترنا … لكنه أيضا يصنع منّا ذواتا مبدعة فالابداع يولد من رحم الكبت.

أسئلة كثيرة سنحاول أن نبحث لها عن إمكانيات وأجوبة مستأنسين ببعض التصورات الفلسفية …

احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني

احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني

كتب من قبل

انقر للتعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Facebook

آخر المواضيع

إعلانات

ملخصات ومواضيع "حدث أبو هريرة قال..." بكالوريا آداب ملخصات ومواضيع "حدث أبو هريرة قال..." بكالوريا آداب

ملخصات ومواضيع “حدث أبو هريرة قال…” بكالوريا آداب

العربية

ملخص رسالة الغفران: الجانب الفني – الجزء الثاني – العربية – بكالوريا آداب

العربية

الولايات المتحدة الأمريكية - القوة الإنتاجية - جغرافيا - بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف الولايات المتحدة الأمريكية - القوة الإنتاجية - جغرافيا - بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف

الولايات المتحدة الأمريكية – القوة الإنتاجية – جغرافيا – بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف

الجغرافيا

ملخص رواية الشحاذ: الجانب الفني - الجزء الأول - العربية - بكالوريا آداب ملخص رواية الشحاذ: الجانب الفني - الجزء الأول - العربية - بكالوريا آداب

ملخص رواية الشحاذ: الجانب الفني – الجزء الأول – العربية – بكالوريا آداب

الشحاذ

إعلانات
Connect
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني

احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني

error: Content is protected !!