من الخصوصية الى الهوية – تايلور – الخصوصية والكونية – فلسفة – بكالوريا آداب
ما الذي يبرر اعتبار الهوية انتماء مقدس والضامن للاحترام والتقدير؟ اذا جاز لنا اعتبار الهوية انتماء مقدس ألا يؤدي ذلك الى العنف لحماية هذا الانتماء؟
مقومات الهوية:
الانتماء الى اطار:
يتعلق الاطار في نظر “تايلور” من الخصوصيات والثوابت التي تحدد انتماء الذات وتسمح لها باتخاذ موقف خاص ويمثل هذا الاطار المرجع الذي تعود اليه الذات لاتخاذ موقفها الخاص.
الانتماء الى الاطار يمكن الذات “من الحكم حالة بحالة على ما يكون خيرا او صالحا على ما يجدر فعله وما أقبله او ما أعترض عليه”.
الالتزام:
الايمان بجملة من الخصوصيات والمبادئ والثوابت “إذ يمكن للبشر أن يدركوا ان هويتهم تتحدد من خلال الالتزام بجانب معين”.
لا يمكن للذات ان تكون هي هي ما لم تكن ملتزمة بمبادئي وثوابت معينة تميزها. الالتزام بهذه المبادئ يضمن للذات الاحترام.
التطابق والتماثل:
التطابق = التماثل بين الذات وذاتها: التناغم والانسجام بين جملة الثوابت التي هي بمثابة الاطار وما تأتيه الذات من أفعال وسلوكات وقناعات.
يتبين تايلور ان الانتماء الى اطار والالتزام والتطابق هي مقومات أساسية للهوية “أن أعرف من أكون يعني أن أعرف الموقع الذي أحتله”.
المكاسب:
الهوية انتماء مقدس يدفع بالذات الى التميز والتفرد هذا التميز الذي يضمن التقدير والاحترام.
الحدود:
امكانية أن يتحول هذا التصور للهوية كانتماء مقدس الى تبرير العنف كآلية لحماية الهوية.
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني