تعددت الاقمار ولكن أنت في عيني قمر السماء فكل الناس بالهموم تبلى وأنت كنت سبب ابتلائي فمرحبا باختبارك
و عيناك وفؤادك وشوقك ….لقد انتباني حنين غروب شمس لم تشرق بعد، صرت أهلع في كل مرة أراك فيها في عالمي الصغير، لقد نفذ صبري وتفاقمت الاجبال والسهول فوق أكتافي، لم أعد أحتمل، لم أعد أحتمل، ما خطبك صغيرتي؟ لم لا أغازل ثنايا غرابتك وأسلاك محبتك الجميله؟
وصفك تعالى على ما كنت أحمله معك من خيال حب، كره، غربة، وعدنا الى غرابة دامت دهرا فغيابك ثانية عن عالمي تساوي ملحمة عنيفة تجتاح صدري وتضيق فيه أنفاسي … فطوبى لك يا صغيرتي لقد أصبحت داخل مملكة، انت القمر فيها أنت السيطره، أنت الشجاعه، أنت الجنون أأنا أحبك؟ أم الحب الذي أحبه قلبي لك ادعى الحب؟
حسنا:لقد أخبرت قلبي عنك وتواترت نبضاته لذكر إسمك وأعرب عن قبوله لوجوك ولكن ما السبيل لوصالك؟
هل أنا متيم بما أنت عليه؟ أم أنني مت فرحا للقائك؟ يا ليتني أحببت نفسي قبل أن أحبك.. يااليتني تأخرت عن الدنياا قبل أن أحبك …. فلا نافعا لندم تشقى عليه أنفاسي تجاه حب جعلني أحبه وأحب ما أحبه ….
لقد كتبت عنك الكثير رغم ضعف كتاباتي في الغرام والحب… لقد تمنيت وصالك والقرب منك ببطئ يبقى أبديا لا خروج منه لأعيش بين خطاك الثابته والمشرقة وأترعرع داخل جوهرتك وأواصل ما نضى من عمري ليس معك بل مع خيال طالت أيامه، طالت لياليه بين دفئ و حراره، بين مطر وريح،بين كره شديد وشدة فرح …
سأخبر تلك الليالي بك وسأقول لها: »لقد تمنيت حياة في منتهى الصفاء معها ولكنها لم تكن واقع ».
فخراب وسط خيبات جميلة، حزن يدمع العين فرحا، رؤية عيناك كفيلة لأتمم ما بقى من قهر وجور تجاه صفيحة غزيرة بدماء شوق واطمئنان على أياد تمردوا على قلعتي لاقبل على حياتك منهكا، لا أرى ولا اسمع فقط أريد لقائك هل تعلمين صغيرتي لقد عرفتك في ليال بيضاء شديدة السواد،متقلبة المناخ:
تارة أقترب وتاره أخرى يهطل المطر في أوج قوتها تتخللها رؤية لقمري الذي لا تغفو له عيني حتى إن لم يكن لي ….
وداعا جميلتي وداعا لصفحات الذكريات وداعا لي لك وداعا لكل من ساهم في وضعك في مخيلتي ولم أنساها…. أعان الله قلبا أحب قلبا ولم يكن له … الليالي البيضاء
بقلم: صابر العبيدي- كليه العلوم بڨابس