مغص في المعدة وشعور بالاختناق
دموع تريد أن تذرف وقلب عاجز عن الحراك
شعوري الذي كبلته لشهور وظننته مات لم يكن سوى عجز آخر لضعف أداريه فلا أواريه ..
ربما كنت انا ذات يوم و لكن كلي الان أصبح يتجه نحوك، حتى وأن لم أعترف فانني مازالت تلك الغيورة البلهاء المفتونة بشخصك السابق ..
أردت تصديق كذبة امتلاكك مجددا ولكنني كالعابثة بصاعق لا أجيد استعماله أصعق قلبي دوما برؤيتك تتجه وتميل اليها لن أسيطر على دموعي هذه المرة، فالألم الذي يشد على حلقي أصبح موجعا جدا ..
قلت لن اكتب عنك وها أنا أخط باسمك لعنات، أتمنى أن تصيبك سموم الأسهم التي قذفتني بها قبلا كسيرة الفؤاد
و لا أنوي اعادتك ولكن أناي مزالت ترغب بالاحتفاظ بأملاكها، غير انها هذه المرة لا تروم أن تحبها أو تتملكها غباءك حقا لشديد، تقوم بسؤالي عن حالي المتوعك وانت كل حالي الذي أصبته بتوعك .. ولكنني مكتئبة هذه الليلة
وسأعود للتوثيق ليس لأنني أكتب لك بل أكتب لنفسي لأضحك عليها بعد سنين من حب ظننته حبا ..
بقلم: فادية العياري المعهد العالي للتكنولوجيات الطبية بتونس