لوليتا، اسم زهرة، أو صخرة أو رائحة نبيذ
اسم حواس منهكة وضحكات من الجحيم
اسم رسوم على جدران معابد قديمة لوليتا
لا شيء يهم فأنا لا أهم وأنت لا تهمين فقط نحن نهم لوليتا
حبيبة الأنغام حبيبة الرقة والرهف حبيبة
الآن وغدا وبعد غد لكن…
فقط الآن قبليني يندثر الزمن والمنطق والكبرياء
حبيبتي الصغيرة اللذيذة ألتهمك بشره كل صباح
وأعود لأقع في الحب او الالم من جديد عزيزتي لوليتا …
قد يجمعني بك بعض الأفكار وعناق طويل أو ربما بضع نغمات
والأكيد ان الأحاسيس تتضاعف مع كل انغماس داخل عينيك
واستنتجت أن كل مرة تبتعدين فيها عن ناظري هنا تنتزع مني روحي
هنا أدمن رائحة شعرك وتفاصيل وجهك اللذيذ
بعض كلمات نيرودا أدق من صراخي » …
وإنني حين أبتعد عنكِ لا أخرج منكِ قيد أنملة .. »
ولا تخرج مني ذاكرتي
فلا تخرج مني كلماتك في بداية كل يوم
وقبل شروق الحياة تطير العصافير لتقبل جبينك
يوم تلامسك أنامل الشمس بين نهديك في نفس اللحظة التي تقررين فيها الابتسام تنبعث حياة من جديد أما الليلة الماضية
فراقبنا الجدار راقبنا درويش وتراقبنا الحياة
» اعد لي الارض كي استريح فاني احبك .. حد التعب … »
أعد لي صدرك، لأنام لأنثر نفسي بين أصابعك لأندثر في تفاصيل الجسد
حبيبتي لوليتا … بعضك صديقي… و بعضك حبيبي
وبعضي يعشق كلك حد البساطة
حبيبتي أنا لا أتقن الغزل والرسم بالحروف والكلمات
ولا أطيق قيود البحر والتفعيلة وأحلم بشغف
لكنني ولمدة توقفت عن الحلم
وتوقفت عن الشغف حتى قبلتك فغمرتني
بقلم: عصام الدين القمودي طالب بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس