على غير عادتي كنت تائهة
فما حال شاب أضاع الهيام؟
سفينة ألمي تغرق الآن
و ماحال غزال ادركته السهام؟
بلا موطن من قالوا نحن بشر
و ماحال عجوز انهكه القدر؟
بين ألمي و أملي أشن الحروب
و هل يعيش من خاف الخطر؟
لا وطني ، لا وطنك ساحة علم
و ما حالي أنا ساعة السحر ؟
سأمسك يدك أيها الحلم
و سنمضي نحو التحقق دون حذر
لن نمل،لن نرهق،لن نخيب
لو بلغنا القمة بحصيلة الضرر
سنعلن الهدف بين السيوف
و لا يفشل من أعلن صمد الحجر
لن نعيب زماننا اليوم
فلسنا من يعانق احساس الضجر
سأحقق غايتي في كل زمان
بين حرقة شمس و قطرة مطر
بقلم: فادية بحروني – المعهد الثانوي بحفوز