إعدام جندي – بقلم: خالد القلاع

سلسلوه و قالوا له أنظر إلى السماء

قالوا تمنى أمنيتك الأخيرة أطلب ما تشاء

ابتسم وقال

أتمنى أن تصبر أمي على شدة هذا البلاء

أتمنى أن يتحرر وطني

أتمنى أن يزول عنه هذا العناء

أتمنى أن يحل الربيع

فلينتهي هذا الشتاء

يكفي قتل أطفال أبرياء

يكفي إراقة دماء

ألم تحزنكم دموع النساء !!!!

أتمنى أن ارتقي عند الله إلى مرتبة الشهداء

لكموه ، تعالت ضحكاتهم و قالوا

بالله عليك يكفيك غباء

وطنك لن يتحرر مادام فيه خونة عملاء

فكيف. لوطن أن تحرره أبدي الجبناء

لقد أضعت وقتنا بطرهاتك البلهاء

….
أطلقوا على رأسه رصاصة

من ثم دفنوه مع باقي الجنود في الفناء!!!!!
بقلم: خالد القلاع – معهد الزهروني تونس