إبتسمت الفتاة ذات الثوب البالي
وقالت: لم أعد أهتم لم أعد أبالي
لكن سأقول لك كلمات يا أيها الوزير
فاسمعني جيدا
صحيح أنا لست فتاة مدينة
بل أنا فتاة ريف
صحيح أنني لا أملك أشياء ثمينة
وأشهى طعامي رغيف
صحيح أني أعيش في كوخ حياة مهينة
ربما يكون أسوأ من بيت حيوانك الأليف
لكنني دائمة الإبتسامة
صيفا شتاءا وخريف
هذا كل ما عندي
فلم يعد لدي ما أضيف !!!
بقلم: خالد القلاع – معهد الزهروني تونس