محور النمذجة: أبعاد النمذجة / البعد التركيبي / دلالة البنية وخصائصها – بكالوريا
نص بياجي ص 242.
في دلالة البنية:
البنية هي نسق من التحولات أي مجموعة من العناصر يحكمها قانون تركيب معين.
تختلف البنية عن المجموعة من جهة أن البنية منظمة ويحكمها موسوعة سكوول قانون تركيب في حين ان المجموعة هي عناصر لا يحكمها أي قانون… مثال:
[0,1,2,3,4,5,6,8,7,….[ = مجموعة.
1 + 2 = 3 = بنية.
خصائص البنية:
الكلية: العناصر المكونة للبنية مترابطة بصورة منظمة تحكمها علاقات موسوعة سكوول ثابتة تجعل لكل عنصر من العناصر المكونة للبنية وظيفة ما.
التحول: هو ما يحيل على امكانية استبدال العناصر المكونة للبنية بعناصر أخرى مع محافظة البنية على انتظامها.
الانتظام الذاتي: البنية نظام مغلق ومستقل بذاته تميل الى الثبات والاستقرار.
البنية هي: عناصر منظمة – تركيب عقلي يخضع الى قوانين ثابتة – موسوعة سكوول علاقات ثابتة بين عناصر بعينها – بناء نظري….
القيمة في البنية هي ليست العناصر وانما العلاقات بين العناصر.
البنية نموذج: هو انشاء افتراضي خيالي اصطناعي يصلح لفهم مشكل وحله. فالنماذج العلمية تجعل للباحث غايتان:
الاولى أن يفهم المشكل لكي يحل المشكل والثانية اذا كانت النماذج تركب موسوعة سكوول وتنشأ فإن معنى ذلك أنه لا وجود لماذج في الطبيعة يمكن أن نستفيد من الطبيعة فقط.
شروط بناء النماذج:
الاختزال: (استراتيجية الاهمال) اعتماد خطة معينة ومحكمة لاختيار العناصر الاساسية التي يمكن ان يركب من خلالها النموذج واهمال عناصر اخرى لا تكون ضرورية.
الصورنة: هي أسلوب في التحليل تقوم باستبدال العناصر المادية بمجموعة موسوعة سكوول من الرموز لخلق صور ثابتة وبُنى تعجل التفكير ممكن.
الاكسمة: هي أسلوب في التحليل يعتمد على وضع مجموعة من الاولويات للحصول من خلالها على مجموعة من الانتائج المنسجمة فشروط صلحية الاكسيومية هي انسجام النتائج مع الاوليات او المسلمات.
– لا وجود لنماذج جاهزة في الطبيعة فالنماذج تركب وتنشأ وتصنع.
– العلم المعاصر يقوم على الابداع الذاتي وعليه تصبح الذاتية التي كانت موسوعة سكوول عائقا في العلم الحديث مقوم أساسي من مقومات العلم المعاصر (بعض النماذج أصبحت تسمى بأسماء اصحابها لتميزها عن نماذج أخرى).
– اشتراط النمذجة الاختزال والصورة والاكسمة.
– التريّض (الرياضيات) جوهر فعل النمذجة تمدنا بقوالب أبنية تساعدنا موسوعة سكوول على تحقيق تفسيرات جديدة أكثر دقة وأكثر صرامة.
الحاجة أم الاختراع، لا وجود لنماذج أبدية، فالنماذج العلمية قابلة للمراجعة والتعديل ولذلك نتبين البعد التاريهي للنماذج العلمية.