محور النمذجة: البعد الدلالي / تدقيقات مفهومية
ص 308
دلالة الواقع:
* الواقع = النموذج.
* الواقع العلمي يُنشأ، نتخيله = واقع افتراضي مركب وهو موسوعة سكوول عكس المتداول ( هو أن الواقع هو الراهن الموجود = الواقع العيني).
« العقل الانساني لا يوجد في الطبيعة إلا ما وضعه فيها » – أينشتاين
« الجاذبية قوة رياضية » – نيوتن
« بالعلم يكون التنبؤ، وبالتنبؤ يكون العلم والاستعداد » – برنارد
معرفتنا بعالم الذرة مثلا معرفة نسبية فالالكترونات مثلا افتراضية وخيالية موسوعة سكوول ومعرفتها عقلية إذ أنها لا مرئية ركبها العقل. فلماذا لا نقر أن الذرة تتكون من نواة تدور حولها الالتكرونات؟
المادة تتكون من ذرات داخل الذرة ونواة تدور حولها الكترونات.
العلم لا يقدم لنا يقين ثابت وإنما يقدم لنا تصورات.
الفرق بين نموذج ونموذج اخر هو النجاعة (حل المشكل) والكلفة. فالحاجة أم الاختراع.
« إن الرب خلق الطبيعة بأحرف رياضية » – قاليلي
« أيها العلم حذاري من الميتافيزيقا » – نيوتن
من هنا نتبين ان التجربة هي التي تبين الحقيقة. فعلى اختلاف موسوعة سكوول اختصاصات العلماء يوحدهم النموذج.
فالمنهج هو النمذجة والموضوع هو النموذج.
تعود أسباب مراجعة العلم المعاصر لاشكالية الواقع العلمي الى اصطدام مبدأ الحتمية في عالم الفيزياء أي عالم الذرة بأن الذرة هي عالم مستقل تدور حولها الالكترونات والصعوبة تعود إلى اسحتالة تحديد سرعة موسوعة سكوول الالتكرون وموقعه في نفس الوقت وهو ما يعني أن معرفتنا بهذا العالم الجديد هي معرفة منقوصة وهو ما يعيث التنبؤ العلمي.
الواقع في دلالته الابستيمولوجية:
– يحيل الواقع على غرض المعرفة وموضوعها يمكن التمييز بين نوعين من الواقع:
* واقع عيني: واقع قابل للملاحظة يمكن اختباره تجريبيا.
* واقع مركب: مُنشأ، افتراضي خيالي (النموذج) نركبه وفق شروط معينة موسوعة سكوول – يمثل غرض العلوم المعاصرة.
التبعات الابستيمولوجية للواقع المركب الافتراضي:
– قدرت النموذج على توحيد العلوم عقلانية علمية واحدة تتضمن كل العلوم على اختلاف مقاصدها.
– الاقرار بأن النموذج هو الواقع الذي يدرسه العلم المعاصر يؤدي الى موسوعة سكوول توحيد العلوم من جهة موضوعها ومن جهة منهجها.
– الانطلاق من العقل (النموذج) الى الواقع (قلب منهجية التفكير العلمي) وتنطق هذه التجربة بنسبة نجاح تصل الى حد النجاح الكلي والمطق.
– يمثل هذا الانقلاب في منهجية العلم المعاصر تجاوزا للنزعة الواقعية في العلم وانتصارا للنزعة العقلانية التي تقر بأولوية العقل على التجربة.