درس تلازم أركان العقيدة – أولى ثانوي – تفكير اسلامي

درس تلازم أركان العقيدة – أولى ثانوي – تفكير اسلامي

I- مفهوم العقيدة الاسلامية:

هي الإيمان الجازم وعقلا وقلبا بوجود الله عز وجل ووحدانيته والاقرار باللسان والعمل بالجوارح وأركان الإيمان ستة، وهي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره.

II- خصائص العقيدة الاسلامية:

1- ثبات أصولها وقواعدها:

مثل العبادات والمعاملات والعقيدة فهي لا تتغير ولا تتبدل لا بزيادة ولا نقصان الوحكمة من ذلك حفظ الدين من التحريف وتحقيق وحدة المجتمع وحمايته من الفتن.

2- المرونة في الفروع والجزئيات:

مثل الرخص الشرعية في مختلف العبادات والحكمة منها فتح باب الاجتهاد ومراعات مصلحة الانسان والتسير ورفع الحرج ومسايرة تغيرات العصر.

3- الوسطية والاعتدال: 

لا إفراط ولا تفريط بين متطلبات الدنيا ومقتضيات الآخرة وذلك بالجمع بينها. قال تعالى: » وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك » – سورة القصص الآية 77. والحكمة من ذلك تكوين شخصية متوازنة معتدلة بعيدة عن كل مظاهر التطرف والتشدد والمبالغة والغلو في الدين.

4- الشمولية والتوازن:

أي عدم التفريق في الدين بين أركان العقيدة الإسلامية فهي مترابطة ومتلازمة وبين الرسالات السماوية وبين الأنبياء والرسل ويترتب على انكار ركن من بين هذه الأركان الكفر وبطلان الإيمان وهذا ما بينه الله تعالى من خلال قوله: « إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا » – سورة النساء الآية 150 – 151.

III- أهمية الإيمان بأركان العقيدة:

IV- أنقد وأبني موقف:

« وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ » سورة الجاثية الآية 24.

من مظاهر الإنحراف في العقيدة الإسلامية انكار البعث والذي يترتب عنه انكار بقية الأركان وغياب الهدف والغاية في الحياة فنجد اللامسؤولية والتسيب واللامبالات أي عبثية الوجود.

الإيمان بالغيب التزام في الأخلاقن انضباط في السلوك وتحمل للمسؤولية وبذلك نجد غائية الوجود.