ملخص درس انتصاب الحماية وردود الفعل الأولى
I ظرفيّة انتصاب الحماية الفرنسيّة بتونس:
(1 التسرب الاقتصادي الأوروبي:
الهيمنة الماليّة:
استغلت الأوساط الماليّة الأوروبيّة حاجة البلاد التونسيّة إلى المزيد من الأموال لتغطية عجز المالي في الميزانيّة لتقدّم قروضًا بفوائض عالية
مراقبة الميزانيّة التونسيّة والتحكم في جل مداخيل الجباية قصد ضمان تسديد ديونها وهو ما أفقد تونس سيادتها الماليّة.
التنافس الأوروبي على الإستثمار في انجاز المشاريع:
تمكن فرنسا من احتكارامتياز مدّ خط مجردة الحديدي وشراء هنشيري النفيضة.
تحصّل أنقلترا على حق مدّ خط حديدي تونس- حلق الوادي سنة 1871, وتأسيس بنك لندن بتونس سنة 1873.
2) مساندة القوى الأوروبيّة لفرنسا:
تلقّت فرنسا دعماً لاحتلالها تونس خلال مؤتمر برلين سنة 1878 من القوى الأوروبيّة الاستعمارية
الوقوف أمام الطماع الإيطاليّة الساعية إلى مراقبة مضيق صقليّة.
السعي إلى كسب تأييد فرنسا لاحتلال أنقلترا لمصر وجزيرة قبرص.
II احتلال تونس وانتصاب الحماية الفرنسيّة:
.1 احتلال الشمال وإعلان الحماية ( 24 أفريل – جوان 1881):
– دخلت الجيوش الفرنسيّة شمال البلاد التونسيّة والعاصمة التونسية حيث سيطرت على جندوبة وباجة وبنزرت.
2. احتلال الوسط والجنوب (جويلية 1881– ماي 1882):
أمام بروز مقاومة عنيفة في الوسط التونسي اضطرّت فرنسا إلى تعزيز حضورها العسكري من جديد فتمكنت من:
– احتلال مدينة صفاقس وقابس والقيروان
3. اتفاقيّة المرسى 8 جوان 1883: من الحماية إلى الحكم المباشر:
بعد استتباب الوضع لفائدتها شرعت السلطات الفرنسيّة في توطيد الحماية ففرضت على الباي علي باي إمضاء اتفاقيّة المرسى يوم 8 جوان 1883 التي بمقتضاها فقد الباي سلطته الداخليّة وأصبحت تونس تحت التصرّف الفعلي والمباشر للحكومة الفرنسيّة, وتحوّلت من محميّة إلى مستعمرة فرنسيّة.
III ردود الفعل الأولى :
تخاذل الباي والمعارضة السلبيّة للدولة العثمانيّة:
تميّز موقف الباي محمّد الصادق باي بالتردد…
اكتفت الدولة العثمانيّة بالاحتجاج الشكلي والمعارضة السلبيّة للاحتلال الفرنسي لتونس …
المقومة الشعبيّة المسلحة:
انطلقت المقاومة الشعبيّة المسلحة في صائفة 1881.
شملت مناطق مختلفة من البلاد التونسيّة.
تزعّمتها أساسًا القبائل بالأرياف أهمها خمير ومقعد بالشمال الغربي