درس الحركية الديمغرافية للسكان – اولى ثانوي
I. :
الوضع الديمغرافي في بلد نامي : مثال كينيا 1.
وصف الوضع في كينيا : نمو ديمغرافي سريع جدا في ظرف 50 سنة تضاعف عدد السكان 6 مرات: من 6
ملايين نسمة سنة 1950 الى 30.2 ملين نسمة سنة 2000. 2.
عوامل تضاعف عدد السكان ·
نسبة ولادات مرتفعة جدا نسة الولادات هي معدل المواليد الأحياء لكل 1000 ساكن و تُحسب كالآتي :
بلغت هذه النسبة في كينيا 50‰ سنة 2001 و هي نسبة مرتفعة جدا (المعدل
العادي هو 20‰) و يعود ذلك لإرتفاع معدل الخصوبة (4,6 أطفال للمرأة الواحدة / المعدل العادي هو 2,1‰) و يفسر ذلك بالزواج المبكر و تعدد الزوجات و الجهل بوسائل تنظيم النسل.
نسبة الوفيات مرتفعة كذلك و تبلغ في كينيا 28‰ سنة 2001 (10‰ المعدل
المتوسط) و لكنها بعيدة عن نسبة الولادات. يُفسّر إرتفاع نسبة الوفيات بالفقر والجهل و إنعدام المرافق الصحية الأساسية للعناية بالمواليد الجدد و غياب الإطارات الصحية …
·
نسبة نمو طبيعي مرتفعة
النسبة بكينيا تساوي 2,2 % سنة 2001 و هي مرتفعة.
3. الإنعكاسات
·
على التركيبة العمرية o الأطفال من 1 الى 15 سنة = 44 %
o الشبان والكهول من 15 الى 64 = 53,2 %
o الشيوخ من 65 فأكثر =2,8 %
=
مجتمع فتي الفقر والجهل و إنعدام المرافق الصحية الأساسية و غياب الإطارات الصحية
تفسر انخفاض أمل الحياة عند الولادة 53 سنة فقط. ·
على هرم الأعمار o قاعدة عريضة = كثرة الأطفال و الشباب
o وسط معتدل
o قمة الهرم حادة
إزاء هذا الوضع
إتخذت كينيا سياسة قوامها التشجيع على تحديد النسل و لكنها غير مجدية إلى اليوم. II.
: الوضع الديمغرافي في بلد متقدم : السويد 1- تطور بطيئ لعدد السكان
يرتفع عدد السكان في السويد بنسق بطيئ جدا ففي 20 سنة كاملة (1950 – 1970)
زاد عدد السكان ب 1 مليون نسمة فقط من 8 الى 9 ملايين (14 %) في 30 سنة (1970 – 2000) زاد عدد السكان 0,8 مليون نسمة فقط (10% – من 8
الى 8,8 مليون). 2- عوامل البُطئ
·
نسبة ولادات منخفضة جدا 9.9 ‰ سنة 1999 و هي نسبة ضعيفة جدا مقارنة بالنسبة
العادية التي هي 20‰ يعو د ذلك الى انخفاض معدل العزوف عن الزواج و كذلك عدم الرغبة في
الغنجاب لدى نسبة كبيرة من السويديين. يؤثر ذلك على مؤشر الخصوبة الذي يبلغ 1.5 طفل للمرأة الواحدة و هو ما لا
يسمح بتجديد الأجيال (المؤشر الضروري لتجديد الأجيال هو 2,1 طفل للمرأة الواحدة) ·
نسبة وفيات مرتفعة 10.7 ‰ سنة 1999 و هي تفوق المعدل العادي 10‰.
نفسر ذلك بارتفاع امل الحياة عند الولادة (79 سنة) و ذلك لتوفر خدمات
صحية راقية و هو ما يجعل نسبة الشيوخ في المجتمع السويدي مرتفعة جدا إذ تبلغ 22,3 % من مجموع السكان لذلك فالمجتمع السويدي مجتمع هرم ( نسبة الشيوخ تفوق 10%). ·
نمو طبيعي سلبي هي 0.08 – سنة 1999
3- الإنعكاسات
·
على التركيبة العمرية – انخفاض نسبة الأطفال = أقل من الخمس 18.5%
– نسبة الشبان و الكهول عادية =
59,2% – نسبة الشيوخ مرتفعة كثيرا 22,3%
|
= مجتمع متهرم
·
على هرم الأعمار قاعدة عريضة و وسط منتفخ و قمة واسعة
كل
هذا أدى إلى اتباع السويد سياسة تشجع على النسل و تمنح امتيازات مادية و مهنية و عائلية لكل أسرة تنجب مولودا جديدا كما فتحت السويد باب الهجرة لتقلص من التهرم السكاني. III.
: نظرية الإنتقال الديمغرافي كل الدول معنية بهذه النظرية فإما مرت بها أو هي بصدد ذلك و تقسم هذه
النظرية إلى ثلاث مراحل كبرى : 3
المرحلة الأولى : النظام التقليدي أو البدائي تكون فيه الولادات مرتفعة (مجتمعات فلاحية + جهل) و كذلك الولادات (فقر و قلة التجهيزات الصحية الأساسية). النمو الطبيعي يكون ضعيفا.
3
المرحلة الثانية : طور الإنتقال الديمغرافي تمر فيه الدول من الطور البدائي الى الطور العصري و فيه مرحلتان : §
المرحلة الأولى: تنخفض الوفيات بصفة ملحوظة و سريعة مع ادخال التلاقيح و الأدوية و تحسن مستوى الرعاية الصحية الأساسية (الدول النامية عرفت هذا التحول مع الإستعمار). تسمى هذه المرحلة الإنفجار الديمغرافي و تتزامن هذه المرحلة مع صعوبات إقتصادية كبيرة. §
المرحلة الثانية : تبدأ الدول بالتفكير في برامج لتنظيم النسل و تتغير عقليات المواطنين تدريجيا فتقل الولادات و ينخفض معها النمو الطبيعي تدريجيا كذلك, تونس اليوم موجودة آخر هذه المرحلة. 3
المرحلة الثالثة : و هي مرحلة النضج الديمغرافي أو النظام العصري و يكون فيها النمو الطبيعي ضعيفا (و أحيانا صفرا أو حتى سلبيا في بعض الدول-السويد,اليابان-) بسبب ضعف الولادات و الوفيات على حد السواء, هذه المرحلة تختص بها الدول المتقدمة دون غيرها. |