درس: مقومات التفكير في الإسلام – ثالثة ثانوي – آداب
I أهم مقومات التفكير في الإسلام:
1- الغائية:
التفكير واجب وفريضة فالاسلام يدعونا إلى النظر والتأمل في أنفسنا وفي الطبيعة وفي أحوال البشر وفي بداية الخلق.
التأمل يهدف إلى الاستكشاف والمعرفة
النشاط العقلي يثري حياتنا ويدفعنا إلى فتح أبواب العلم
الإنسان يكتشف ما في الكون من مسخرات ويسخرها لصالحة
التكفير في أحوال الأمم السابقة وفي قصص الأولين يساعدنا على أخذ العبرة منهم فنهاية كل طاغية وكل ظالم الهلاكفي الدنيا والآخرة.
إن ذلك يساعدنا على التمييز بين الخير والشر وبين مواقع الإصلاح والفساد في الأرض.
التفكر في السنن الكونية يحقق التطور والتحضر ويبني الحضارة ويخفق من آلام البشر.
2- الموضوعية:
التخلي عن الأحكام المسبقة والخرافات والأوهام والجهل
الاعتماد على الملاحظة المجردة من أي أحكام مسبقة = الإعتدال
3-
التخصص:
لتحقيق التقدم والتطور لا بد من تقسيم العمل حسب الإختصاص
التخصص يحقق الفائدة ويساعد على الوصول إلى الحقيقة وعلى تعميم الفائدة.
4- الاستقراء:
الانتقال من الخاص إلى العام وترتيب الأحكام والغاء الأخطاء واستبعاد الأهواء..لا بد من النزاهة العلمية
قال تعالى: »وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً » سورة الإسراء 36
II التفكير العملي جهد إنساني متواصل:
إن أول ما نزل من القرآن الكريم : »اقرأ باسم ربك ».
لقد استوعب المسلمون الأوائل هذه الفكرة وأعملوا عقولهم ونظروا في كل ما يحيط بهم
نظروا في الكليات والجزئيات واعتمدوا وسائل علمية بناءة مثل : الابصار، التدرج في ترتيب المعلومة، التحفظ ، النقد
رغم ذلك بقي مجال البحث مفتوحا وظهر العديد من العلماء مثل ابن سينا وابن هيثم وابن رشد وابن الجزار.