درس: التفكير فريضة إسلامية – ثالثة ثانوي
I مفهوم التفكير:
التفكير هو كل ظاهرة من ظواهر الحياة العقلية وهو ملكة الفهم والإدراك والحكم على الأشياء وهو الوعي بكل ما يحدث لنا وكل ما يحيط بنا حيث وردت لفظة التفكير في القرآن الكريم مصطلحات متعددة فقد جاء العلم المراد علم الناس لا علم الله في نحو 600 آية.
II أهمية التفكير في الإسلام:
العقل هبة من الله ترفع الإنسان إلى أعلى المراتب:
– لقد أكد القرآن الكريم على التفكر والتأمل والنظر كما شدد على ضرورة التواصل بين النقل والعقل.
قال تعالى: »أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ » سورة الحج 44
إن العقل ميزنا به الله تعالى لنصل به إلى أعلى المراتب لنحقق المنافع العاجلة ونحقق حسن الاستخلاف في الارض.
إن الإسلام يجمع بين العقل والدين ويستنهش الفكر ويرفض التسليم.
III مجالات التفكير:
تعددت مجالات التفكير وتعددت الفوائد.
النظر في ذواتنا وفي الكون وعلى كل ما يحيط بنا
استثمار الماضي لبناء الحاضر والمستقبل
التعمق في قضايا الأمة..
بفضل التفكير تطورت العلوم وتعددت مجالاتها مثل علوم الحياة والأرض وعلوم الفيزياء وعلوم الطب وعلم الاجتماع
بفضل العقل طور المؤمن عدة علوم واستمبط عدة أحكام وتعمق في فهم القرآن الكريم والسنة فظهرت علوم متعددة كعلوم الشريعة وعلم الفقه وعلم التجويد والقراءات وظهرت عدة تفاسير متصلة بالقرآن الكريم الذي يبقى مفتوحا للفهم والاستفادة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
بفضل القرآن الكريم والعلم والتعلم حقق الإنسان الرفاهية وفتح مجالا للعلوم الأخرى.
قال تعالى: » أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها » – سورة محمد 24