ملخص درس الدولة الحسينية في القرن الثامن عشر: علاقة السلطة بالمجتمع – ثالثة ثانوي

ملخص درس الدولة الحسينية في القرن الثامن عشر: علاقة السلطة بالمجتمع – ثالثة ثانوي

I-تأسيس الدولة الحسينية وتنظيمها في عهد حسين بن علي:

1- ظروف النشأة:

اخفاق سياسة ابراهيم الشريف في احياء نظام هيمنة الاتراك من جديد:

ظلم الرعية وسلب أموالها – عدم تمكنه من صد عسكر داي الجزائر

2-انفراد حسين بن علي بالحكم:

انفراد حسين بن علي بالحكم في جانفي 1706 وحصل حسين بن علي على فرمان التولية من الباب العالي لاضفاء الشرعية على حكمه.

3- خصائص النظام الحسيني وعلاقته بالمجتمع:

اعتمد النظام الحسيني حكما وراثيا بقي صوريا الى حدود 1957 تاريخ اعلان الجمهورية

مارس حسين بن علي حكما مطلقا من خلال الاستحواذ على جميع السلط

أبعد كل من لا يثق به من العناصر التركية

رفع من شأن الأهالي بمنحهم ثقته وتشريكهم في دواليب الدولة 

في الميدان العسكري: طعم الجيش الانكشاري بالكوارغلية للحد من دورها السياسي

سياسة جبائية مجحفة او تعسفية

II- الفتنة الباشية وأثرها على علاقة السلطة بالمجتمع:
1- أسباب الفتنة الباشية:

تراجع حسين بن علي في توليه ابن اخيه علي باشا وليا للعهد وتنصيب ابنه الأكبر محمد بدلا منه.

خطط علي باشا للتمرد واتصل بسكان جبل وسلات طالبا دعمهم.

2- مراحل الفتنة:

المرحلة الأولى: تمرد علي باشا في سنتي 1728 و1729 انطلاقا من جبل وسلات والتي انتهت بهزيمة الثائر وفراره الى الجزائر في 28 ماي 1729.

المرحلة الثانية: رجوع علي باشا إلى تونس بإعانة من محلة الجزائر سنة 1735 واستقراره بها واللجوء لعمه الى القيروان وما تلى ذلك من معارك بين شقي المتحاربين على عدة جبهات 

المرحلة الثالثة: فترة حكم علي باشا بعد انتصاره 1740 – 1756 حيث سلك علي باشا الملقب بالطاغية سياسة استبدادية وقهرية أحيانا مع انحيازه الى انصاره من الباشية 

المرحلة الرابعة: عودة ابني حسين بن علي بمساعدة داي الجزائر واسرتجاعهما للعرش لكنها لم يحول دون تعرض مدينة تونس الى الاحتلال والنهب من قبل عساكر الجزائر في أوت 1756.

3-نتائج الفتنة على الدولة والمجتمع والاقتصاد : 1728 – 1756:

لقد اسهمت هذه الازمة الطويلة في تدعيم الصراعات القديمة بين القبائل كما تعددت الخسائر البشرية وانهار الاقتصاد.

III- عودة الاستقرار وتحسن العلاقة بين السلطة والمجتمع:
1- سياسة الوفاق واعادة بناء الدولة في عهد علي باي : 1759 – 1782:

تمكن علي باي من اعادة السلم الداخلية وتمكن من اخماد الفتنة التي حاول اسماعيل اثارتها

تحسنت علاقة السلطة بالأهالي في عهده حيث ألغى سياسة المشترى فتحسنت حال الرعية

خفض في الجباية بفضل تحسن الوضع الاقتصادي

2- حمودة باشا وأوج الدولة الحسينية: 1782 – 1814:

أ- حمودة باشا : تكوينه وأسلوب حكمه:

تكون تكوينا جيدا على يد أبيه علي باي أي هيأه منذ صغره لاعتلاء السلطة. وقد ارتقى النظام الحسيني الى أوجه في عهده. وقد تميزت فترة حكمه بالاستقرار داخليا وخارجيا حيث تمكن من الانتصار على اتراك الجزائر سنة 1807 بفضل التفاف كل القوى المحلية حول الباي لوضع حد للتبعية المفروضة على الايالة منذ 1756 وقد تمكن من توطيد أركان حكمه بالاستناد الى الاهالي بصد هجمات اتراك الجزائر وقمعه لثورة العسكر التركي في 1811 بمساعدة الاهالي

ب- الانتعاشة الاقتصادية:

ازدهرت الصناعات الحرفية في عهد حمودة باشا حيث شجع على تطوير المنتوج المحلي خاصة في صناعة الشاشية

تعدد المنتوجات المصدرة في عهده من قمح وزيت الزيتون والصوف الجيد