مواضيع حول الحكاية المثلية لإبن المقفع

مواضيع حول الحكاية المثلية لإبن المقفع

حاول إبن المقفع في كتابه « كليلة و دمنة » نقد المجتمع سياسيّا و أخلاقيا و أراد تأسيس مجتمع خال من العيوب. أبرز ذلك من خلال كتابه.

ليست الشّخصيّات الحيوانيّة في كتاب « كليلة ودمنة « إلاّ وسيلة فنّيّة وظّفها إبن المقفع لنقد واقعه ، الفكري ، والأخلاقيّ و السّياسيّ .

 تقوم الحكاية المثلية في كتاب كليلة ودمنة على نزعة حجاجية وتنشد تأسيس قيم سامية بديلة عن الفساد السائد في المجتمع والسياسة والقضاء. حلّل هذا القول مستندا الى شواهد دقيقة من كتاب كليلة ودمنة لعبد الله ابن المقفع.

قال عبد الله ابن المقفع عن كتاب كليلة ودمنة « قد جمع هذا الكتاب لهوا وحكمة فاجتبهه الحكماء لحكمته والسخفاء للهوه » حلل هذا القول بايجاز مركزا على اهم ما يميز الشكل والمضمون في كتاب كليلة ودمنة.

يرى بعضهم ان القارئ المثالي هو الاقدر من اصناف القراء على الاستفادة من كتاب كليلة ودمنة لانه يستطيع تجاوز الظاهر الى الباطن ثم يعمل بمقتضى الحكمة الكامنة فيه. حلّل هذا القول مركزا على ثنائية الظاهر والباطن في كتاب كليلة ودمنة.

 فضح كتاب كليلة ودمنة الفساد الاجتماعي والسياسي والقضائي الذي يسود المجتمع وذالك لاستبدال القيم المتدهورة بقيم سانية. حلّل هذا القول بايجاز مركزا على مظاهر النقد الاجتماعي والسياسي والقضائي في نقد دمنة.

للشكل في الحكاية المثلية في كتاب كليلة ودمنة اهمية كبرى لانه يحجب الحكمة على البعض ويظهرها للبعض الآخر. حلّل هذا القول مركزا على ثنائية الهزل والجد في كتاب كليلة ودمنة

ليست الحكاية المثلية في كليلة ودمنة طريفة بفنها القصصي فحسب وإنما بتنوع وظائفها أيضا.

توسع في هذا القول من خلال شواهد دقيقة من كليلة ودمنة.