تمهيد لمحور الحكاية المثلية عند إبن المقفع أولى ثانوي
الحكاية المثلية
هي قصة على لسان الحيوان أريد بها معالجة واقع الإنسان
يقول الأستاد توفيق بكار « هي قصة استعارية دالها الحيوان ومدلولها الإنسان جعل فيها الحيوان دليلا على الإنسان وبديلا عنه »
والمثل هو القول الدي يضرب للعبرة وتلخيص موقف ،وهو في كليلة ودمنة حجة اتخدتها الشخصيات للبرهنة على مواقف مختلفة.
الشخصيات: تدور الحكاية المثلية في فضاء عجائبي غرائبي ينطق فيه الحيوان،
وابرز الشخصيات الحيوانية :الأسد-الثور-كليلة-دمنة-ابن آوى-الحمامة المطوقة—–
رمزية
الشخصيات:
ترمز الشخصيات الى نمادج سياسية واجتماعية:
الأسد:الملك المتعجل المفتقر الى المعرفة والحكمة محتكما الى سلطة الجسد ومنطق القوة دون قوة المنطق
دمنة:رمز المكر والخديعة يعمل العقل في الشر لا في الخير
ابن آوى الناسك:رمز الاقل الدي يعرض عن خدمة الحاكم للحفاظ على العرض والعفة
الحمامة المطوقة:رمز التعاون والقيادة المسؤولة عن الجماعة
الشخصيات الآدمية:
الملك دبشليم:رمز الحاكم المفتقد للحكمة والتدبير
الفيلسوف بيدبا:رمز الحكيم المفتقر الى سلطة الحكم
وظيفة الحكاية المثلية:
نقد الواقع السياسي واصلاحه:
-ظلم الحكام وتفردهم بالسلطة
– تآمر الحاشية الفاسدة من اجل تحقيق مكاسب داتية
-تصوير نظام الحكم النمودج :السلطة التي يتفلسف ملوكها ويحكم فلاسفتها
-الدعوة الى العدل والمشورة والمساواة
– اهية الحاشية الناصحة والحكيمة
نقد الواقع الاجتماعي واصلاحه:
تصوير مظاهر الانانية والمكر والخديعة
-نقد هيمنة الاثرة والجشع والكدب
– كشف مظاهر الصراع الشعوبي والعنصرية بين الاجناس
– الدعوة الى التعاون والايثار
– الاشادة بالصداقة والزعامة الحكيمة للمجتمع
– الحرص على الصدق والصداقة
وظيفة تعليمية:نشر المعرفة العقلية والقيم الانسانية المثالية
وظيفة اتقائية :حماية الحكمة من اعدائها وضمان رواجها وانتشارها
بنية الحكاية المثلية:
-التضمين : حكاية أصلية-حكاية فرعية مضمنة
– التتابع:حكايات مستقلة بداتها لاتربطها صلات في الاحداث او الشخصيات
– التداول:المرواحة بين قصتين بالتداول
الحجاج:
هو جملة التقنيات التي يستعملها المتكلم في خطابه من أجل حمل المتقبل على
الادعان الى الاطروحة المقترحة او التعديل من وجهة نظره او حمله على الاقتناع بها
والميل اليها
يقوم الخطاب الحجاجي على بنية يستعمل فيها المثل حجة وفق سيرورة حجاج تسبقها اطروحة مدعومة وتليها اطروحة مدحوضة