الجغرافيا
الولايات المتحدة الأمريكية – دعائم القوة: حظوة طبيعية وتحكم في المجال – جغرافيا – بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف
الولايات المتحدة الأمريكية – دعائم القوة: حظوة طبيعية وتحكم في المجال – جغرافيا – بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف
مكانة طبيعيّة وتحكّم شامل في المجال:
مؤهّلات طبيعيّة تسند القوّة الإقتصاديّة:
بلد شاسع ومنفتح:
مساحة تقارب 9.4 مليون كم² وأكثر من 20 ألف كلم من السّواحل تنفتح على أهمّ المحيطات النّشيطة وكلّ قارّات العالم ممّا يسّر الإتّصال والتّبادل المكثّف جعل منها مركز الثّقل الإقتصادي العالمي.
مكّنت الأقاليم السّاحلية (الشّمال الشّرقي وحزام الشّمس) من حيويّة إقتصاديّة كبيرة.
موارد سطحيّة متنوّعة:
تمثل السّهول نصف المساحة وتغطّي التّربة الخصبة القسم الأكبر منها أهمّها السّاحل الأطلسي والسّهول الكبرى بالوسط.
توفّر 177 مليون هكتار من الأراضي الزّراعيّة.
الإمتداد بالمنطقة المعتدلة والإتجاه الطّولي للتّضاريس وفّر تعدّد الأقاليم المناخيّة ممّا ساهم في تنوّع المنتجات الفلاحيّة إضافة إلى الموارد النّباتيّة (غابات ومراعٍ).
شبكة نـهريّة عملاقة وفّرت موارد مائيّة هائلة ممّا مكّن من توسيع المساحات السّقويّة وتمّ استغلال هذه الشّبكة للملاحة وتوليد الطّاقة الكهربائيّة. لكن مع ذلك تشكو الولايات المتّحدة بعض المخاطر (موجات البرد، الأعاصير، فيضانات، زلازل…).
موارد باطنيّة ضخمة:
يوفر باطن الأرض الأمريكيّة كميّات كبيرة من الموارد المنجميّة حيث تنتشر المناجم عبر كامل المجال وتوفّر معادن مختلفة بكميّات كبيرة (حديد، نحاس، رصاص…) ومواد غير معدنيّة كالفسفاط والخامات النّادرة إلا ّأن تراجع المدخّرات وارتفاع كلفة الإنتاج دفع إلى غلق بعض المناجم واللّجوء إلى التوريد.
أمّا الموارد الطّاقيّة فمدخّراتها كبيرة وإنتاجها ضخم لكنّها لا تفي بالحاجة الكبيرة للإستهلاك.
الفحم الحجري مدخراته ضخمة وفّر إستغلاله فائضا للتّصدير تحتلّ به المرتبة الثّانية عالميًّا. أمّا المحروقات السّائلة تراجع إنتاجها فهي تعمل إلى توريد كميّات متزايدة من النّفط تأمّنها شركاتها العبر قطريّة (أكسون موبيل وشفرون) وعملت على تكوين مخزون إستراتيجي لتفادي تقلّبات السّوق.
تحكّم شامل في المجال يؤمّن القوّة الأمريكيّة:
تملّك مبكّر للتّراب الوطني وتنظيم سياسي إداري ناجع:
إكتمال الوحدة التّرابيّة في بداية القرن 19، أصبحت تضم 50 ولاية في إطار فديرالي يمنح لكل ولاية حكما ذاتيّا أدّى هذا إلى ظهور مجال متعدّد الأقطاب وحواضر كبرى تتمتّع بنفوذ قويّ قادرة على استقطاب المجال وتنظيمه.
منظومة نقل واتّصالات متكاملة ومتطوّرة:
سهّل التّحكّم في المجال الوطني ودعّمت نفوذها العالمي:
تنوّع شبكات النّقل البرّي: ساهمت الشّبكة الحديديّة في تعمير البلاد، تؤمّن ¾ نقل البضائع وشبكة طرقات تضمن 80% من نقل المسافرين قرابة ¼ نقل البضائع وهي الشّبكة الأطول في العالم تسهّل الرّبط بين كلّ الولايات وحواضرها.
أطول شبكة أنابيب لنقل المحروقات من مناطق الإنتاج إلى الشّمال الشّرقي.
دور محوري للنّقل المائي: دور هام للربط بين الشمال والجنوب يمثل شبكة المسيسيبي والبحيرات الكبرى والساحل الأطلسي تدعمت بامتلاك موانئ كبرى وتجهيزات كبرى.
نقل جوّي متطوّر: تمتلك شبكة كثيفة من المطارات تغطّي كامل المجال الأمريكي (15 ألف مطار) تظهر فيها مطارات محوريّة متفوّقة عالميًّا مثل أطلنطا، شيكاغو، دالاس، بوسطن…
نموّ متسارع لشبكة الإتّصالات: أكثر الشّبكات إمتدادا وكثافة في العالم (الهاتف، الجوال، الأنترنات …) بفضل تركيز شبكة طرقات سيّارة للإعلام.
حواضر نشيطة تؤطّر المجال وتدعّم القوّة الأمريكيّة:
ساهمت شبكة متماسكة من المدن في تعمير المجال وتنظيمه. وتحتضن هذه المدن 80% من السكان، 98% من النّاشطين.
نجد 274 مدينة تفوق الـ100 ألف ساكن منها قرابة 40 مدينة مليونيّة تمثّل أقطابا كبرى للإنتاج والإستهلاك والتّقرير.
أكثر الحواضر نموًّا تلك التّي توجد بحزام الشّمس وتساهم الحواضر في تدعيم الإقتصاد وتنظيم المجال من:
محليّة تنتشر في كلّ الولايات حواضر إقليميّة (دنفر، فونيكس، أطلنطا..)، حواضر قطريّة مثل شكاغو وبوسطن ولوس أنجلس، حواضر عالميّة مثل واشنطن وخاصّةً نيويورك.
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني