إستقلال ليبيا والمغرب الأقصى والجزائر – التاريخ – بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف
جذور حركات التحرر الوطني وتطورها قبل الحرب العالمية الثانية:
مقاومة الإحتلال بالجزائر وبروز تيارات وطنية:
بدأت المقاومة المسلحة مباشرة مع الإحتلال بقيادة “الأمير عبد القادر” بين 1832 و1847.
برزت تيارات الوطنية نذكر منها :
تيار الشباب الجزائري وهو تيار نخبوي تأسس سنة 1908 طالب بالمساواة بين الجزائريين و الفرنسين ومنح الجزائريين حقهم في تقرير مصيرهم .
تيار نجم الشمال إفريقيا وهي منظمة عالمية تأسست سنة 1926 تزعمها “أحمد مصالي الحاج” طالبت بالإستقلال.
جمعية العلماء المسلمين تأسست في 1931 على يد ” عبد الحميد ابن باديس” عملت على مقاومة البدع والإسلام الطرقي.
المقاومة الليبية المسلحة وظهور الحركة الوطنية:
إقترن التدخل البريطاني ببروز مقاومة مسلحة بقيادة “عمر المختار” بين 1923 و1931 و الذي أعدم سنة1931 .
سيطر الإيطاليون على كامل البلاد ولجئ الليبيون إلى البلدان المجاورة.
الحركة الوطنية المغربية وتطورها:
بدأت المقاومة المسلحة في مناطق عديدة (فاس، مراكش) وفي مناطق الريف الخاضعة للإستعمار الإسباني .
تزعم المقاومة المسلحة ” محمد عبد الكريم الخطابي”.
ظهرت في بداية الثلاثينات حركة سياسية مناهضة للاستعمار تمثلت في أحزاب سياسية منها كتلة العمل الوطني بقيادة علاّل الفاسي.
قدم هذا الحزب برنامجا إصلاحيا رفضته فرنسا وتم قمع الحركة ونفي علاّل الفاسي.
مسيرة ليبيا والمغرب والجزائر نحو الإستقلال
مسيرة ليبيا نحو الإستقلال :
الحركة الوطنية الليبية من الحرب العالمية الثانية إلى 1951 :
بعد انهزام المحور تمركزت قوات بريطانية ببرقة وطرابلس وتمركزت قوات فرنسية بفزان .
بعد عودة المهاجرين الليبيين بدأ العمل السياسي من جديد وتركز النشاط الوطني و تشكلت عديد الأحزاب في طرابلس وفي برقة.
الإحراز على الإستقلال:
أصدرت الأمم المتحدة قرار تدعو فيه إلي منح ليبيا إستقلالها و تحصلت ليبيا على استقلالها في ديسمبر 1951 .
وتم تركيز نظام ملكي دستوري بزعامة ” محمد إدريس السنوسي”.
في سبتمبر قام العقيد معمر القذافي بثورة ضد نظام الملك وتم إجلاء القوات الأجنبية وتم تأمين النفط.
مسيرة المغرب الأقصى نحو الإستقلال:
نضال الأحزاب من أجل الإستقلال :
في سنة 1943 تكون حزب الإستقلال بقيادة “علال الفاسي”.
طالب هذا الحزب بالإستقلال وإقرار نضام ملكي دستوري لقي الحزب الدعم من قبل الملك “محمد بن يوسف ” .
أقدم المقيم العام على قمع الحركة الوطنية وقرر الوطنيون تدويل قضيتهم .
قامت فرنسا بخلع “محمد الخامس” و نفيه وتعويضه بأبن عمه.
الكفاح ونيل الإستقلال:
لجئت الحركة المغربية إلى إعتماد العنف.
ضغوطات أجبرت فرنسا على إعادة “محمد بن يوسف” (محمد الخامس) إلى العرش والدخول في مفاوضات ستسفر عن إعلان إستقلال المغرب في 2 مارس 1956 .
الثورة الجزائرية والمسيرة نحو الإستقلال :
نمو الحركة الوطنية و تجذرها بين 1945 و 1954 :
نضمت الأحزاب الجزائرية بعد الحرب العالمية الثانية مسيرات ومظاهرات للضغط على فرنسا.
قرر الوطنيون تأسيس جناح عسكري سيقترن بإعلان ثورة مسلحة في نوفمبر1954.
الثورة المسلحة 1954:
إنطلقت بتكوين جبهة التحرر الوطني وجيش التحرير الوطني وقد سارت الثورة على مستويات (العمل المسلح، العمل السياسي، العمل الديبلوماسي)
التفاوض و إنتزاع الإستقلال :
اتساع النطاق العسكري ساهم في بعث الذعر في نفوس الأوروبين دفع ذلك السلطات الفرنسية إلى التفاوض بصفة رسمية مع الحركة الوطنية الجزائرية.
أفرز هذا التفاوض إلى إعتراف فرنسا بحق الجزائريين في تقرير مصيرهم وذلك في عهد “الجنيرال دي غول”
الإعلان عن إستقلال الجزائر في جويلية 1962.
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني