fbpx
اتصل بنا

اشترك

موضوع في الإنية والغيرية مع الاصلاح: هل الغيرية نقيض الانية؟ - بكالوريا آداب
موضوع في الإنية والغيرية مع الاصلاح: هل الغيرية نقيض الانية؟ - بكالوريا آداب

الانية والغيرية

موضوع في الإنية والغيرية مع الاصلاح: هل الغيرية نقيض الانية؟ – بكالوريا آداب

موضوع في الإنية والغيرية مع الاصلاح: هل الغيرية نقيض الانية؟ – بكالوريا آداب

الموضوع

هل الغيرية نقيض الانية؟

العمل التحضيري: رصد الموضوع:

المبحث:

الموضوع يتعلق بالبحث في علاقة الانية بالغيرية.

علاقة تعارض واستبعاد واقصاء.

علاقة تضايف وتكامل وانسجام وانفتاح وتحايث.

صيغة الموضوع:

هل…؟ صيغة استفهامية به عنصري تحليل.

النقاش:

تأليف او تنسيب (اي تبني موقف وجيه..).

تفكيك الموضوع: (القضايا والمفاهيم…):

النقيض اي المضاد: ما هو مجال استبعاد واقصاء.

الانية: حقيقة ذات الانسان: تحقق الوجود الانساني بامتياز من خلال الوعي بوجوده وتحقق هذا الوجود واستمراريته. فما حقيقة الذات؟ أية حقيقة للإنسان؟ ما مقوم الانية؟

البحث في الانية وطبيعتها هو بحث في الطبيعة الانطولوجية للإنسان، هل هو مجرد كائن مثل باقي الموجودات أي له طبيعة مادية أم أنه كائن متميز يختلف عن ما هو مادي؟

هذا التساؤل يعبر عن حيرة الانسان أمام ذاته أي أنه يريد أن يكتشف حقيقة وجوده أي انيته هذه الحيرة دليل على نزوع فكري أي حيرة وشك، فكان الشك منطلق تأسيس اليقين.

يقين الذات بذاتها: انها شيء مفكر أي كائن يحدد من جهة العقل ومن جهة الروح ومن جهة الفكر. لذلك ما هو مادي في الانسان (الجسد) ليس هو يقين الذات بوجودها، بل الجوهر المفكر أي النفس هو أساس الانية.

الانسان ثنائية جوهر مفكر وهو النفس وجوهر ممتد وهو الجسد.

بيّن ديكارت أن الانسان ثنائية ولكن حقيقته كانسان اي الانية تتحدد من جهة النفس أي أن “الأنا” أي الذات تتقوم بذاتها، كوعي وكفكر أساسه النفس لذلك كانت الانية وحدة بسيطة، ذات منغلقة متقوقعة، متعالية الأنانة.

الذات تفكر في ذاتها من خلال فعل التأمل، أي فكر خالص وهو بذلك استبعاد لكل ما هو مغاير للنفس واقصاء للغيرية.

فما الغيرية؟

الغيرية هو الاخر المختلف عن الأنا، إذا كان الأنا هو الوعي فان الغيرية يمكن أن تكون الجسد أو العالم وموضوعاته…

إذا كانت الغيرية غير مستبعدة فان هناك علاقة تضايف وتكامل وانفتاح أي أن الأنا سينفتح على الاخر، أي ستكون الذات متجسدة أي ذات متمركزة في العالم وفي الواقع عبر الجسد الخاص.

فالجسد الخاص ليس مجرد عرض كما اعتبره أفلاطون وليس مجرد موضوع، بل هو ذات، فأن يكون الانسان ذاتا، هو أن يكون وعيا منفتحا على واقعه العالم، يفكر وينخرط فيه بفهم ظواهره.

ماضيه: اي يستحضر وقائعه الماضية وتجاربه، ليس من اجل ان يكون عيشا في الماضي، بل من أجل الاستفادة من ذلك الماضي وتجسيد حضور فاعل في الحاضر.

فالتاريخ بما هو غيرية وهو أساس تشكل الانية، والانسان بالتاريخ هو الانسان بالحاضر، أي أن كل انسان بلا إنية هو انسان بلا هوية وفق ماركس.

الانسان هو وعي بحضوره في العالم ووعي بماضيه ووعي بكل الوقائع والاحداث. انه وعي قصدي، تاريخي وبالتالي ليس الانسان فكرا متعاليا ووعيا منغلقا على ذاته أي انه انية بسيطة بل هو انية مركبة تتضايف مع الغيريات.

انه ذات منفتحة صوب الخارج ومنفتحة صوب الداخل أي أنه يحمل اخر في عمقه، انه اللاشعور، فاللاشعور حينما ينكشف الى الظاهر يصبح شعوريا اي ان الانية والغيرية في تضايف وتكامل بمعنى شعور ولا شعور…

ان الانسان كائن مركب من مسارات واعية ومسارات لا واعية. وتنكشف بعض المسارات اللاشعورية في بعض الحالات والوضعيات الانفعالية كالغضب فيكون اللقاء، لقاء الانا مع الغير، أي لقاء الانسان مع الانسان مثيرا للجدل.

لعل الصراع بين الانا والاخر من اجل انتزاع الاعتراف بالسيادة يعبر عن علاقة متوترة بين الانسان والانسان. فالأنا يحمل نزوعا عدوانيا تجاه الاخر (فرويد)، فالآخرون هم الجحيم (سارتر)، لذلك نفهم جيدا أن “الانا – الاخر” وجوده مغلق ومحرج، فهو يراقبني باستمرار ويحد من حريتي ويظهر لي أنه في منزلة العدو. ولكن يمكننا ان نحول هذا العداء الى محبة وصداقة. فإرادة الخير للآخرين والتسامح والتضحية التي نلمحها لدى البعض تبين بوضوح ان الاخر مثيل لي وشريك لي في الانسانية وفي سكنى العالم.

الرهانات:

يراهن الموضوع على علاقة الانية بالغيرية المثيرة للجدل خصوصا في مستوى علاقة الانسان بالإنسان اليوم، ولعل مهمتنا ورهاناتنا هو أن نؤسس ما هو انساني قيمي في مستوى هذه العلاقات بين البشر… فقبول الاخر باختلافاته هو تأكيد لخصوصية الإنسانية وتأكيد لما هو كوني، فالثراء ينبثق من عمق الاختلاف والتنوع والتمايز.

الطرح الاشكالي:

إمكانية أولى:

ما حقيقة الذات؟ هل هي ذات منغلقة على ذاتها تقصي كل غيرية أم هي ذات منسجمة، منفتحة على وقعها وعلى الآخرين؟ وإلى أي مدى يُعد حضور الاخر أمرا ضروريا؟

إمكانية ثانية:

أي حقيقة للانية؟ هل هي وحدة بسيطة متعالية تستبعد كل غيرية أم هي وحدة مركبة تحمل في عمقها حضورا للآخر؟ وإلى أي مدى يمثل حضور الآخر إثراء للذات؟

إمكانية ثالثة:

أي علاقة بين الانية والغيرية؟ هل هي علاقة تضاد واقصاء أم علاقة تكامل وانسجام وانفتاح؟ وإلى أي مدى يمكن أن تكون علاقة الانفتاح على الاخر مقوم ثراء الانية؟

النقاش: يمكن للتلميذ إتمام جزء النقاش بما يراه حسب وجاهة الموقف المحلل والرهانات.

احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني

احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني

كتب من قبل

مؤسس موقع موسوعة سكوول

Facebook

آخر المواضيع

إعلانات

شرح نص “في ماهية الإنسان” لديكارت – فلسفة – بكالوريا آداب

الانية والغيرية

برنامج العربية للبكالوريا آداب (ملخصات – شرح نصوص – منهجيات)

الجاحظ

منهجية تحليل نص من مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" - العربية - بكالوريا آداب منهجية تحليل نص من مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" - العربية - بكالوريا آداب

منهجية تحليل نص من مسرحية “مغامرة رأس المملوك جابر” – العربية – بكالوريا آداب

العربية

ملخص حكاية مسرحية: مغامرة رأس المملوك جابر - العربية - بكالوريا آداب ملخص حكاية مسرحية: مغامرة رأس المملوك جابر - العربية - بكالوريا آداب

ملخص حكاية مسرحية: مغامرة رأس المملوك جابر – العربية – بكالوريا آداب

العربية

إعلانات
Connect
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني

احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني

error: Content is protected !!