القفزة الاقتصادية البرازيلية: الدعائم – الجغرافيا – بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف
تعاقب النماذج التنموية:
نموذج تنموي قائم على القومية الاقتصادية:
السعي إلى بناء اقتصاد وطني بالتصنيع المعوض للتوريد.
التعويل على الموارد الوطنية وتوجيه العائدات الفلاحية لتطوير الصناعات الثقيلة .
تطوير البنية الأساسية بإنجاز مشاريع ضخمة كمد الطرقات وبناء العاصمة الجديدة.
التعويل على النمو الاقتصادي لبناء الوحدة الوطنية والحد من اللامساواة.
تكريس التبعية للخارج في توريد التجهيزات والآلات.
نموذج تنموي قائم على النهوض بالصادرات:
اللجوء إلى رؤوس الأموال الأجنبية والاعتماد على التصدير لتحقيق النمو الاقتصادي .
دعم الفلاحة التصديرية.
تنشيط جبهات الريادة.
تحديث شبكات النقل ومد الطريق عبر أمازونية..
إرتفاع المديونية والتضخم المالي وعجز الميزانية وتنامي الفوارق الاجتماعية .
الانفتاح الاقتصادي :
تطبيق برنامج الإصلاح الهيكلي.
فك التقنين وفتح السوق الداخلية أمام المنتجات الصناعية الأجنبية.
إصدار عملة جديدة سنة 1994 الريال.
تفاقم آفة الدين والتضخم المالي والبطالة و إفلاس عديد المؤسسات .
توظيف مزايا الرصيد البشري:
رصيد كبير من النشطين و سوق إستهلاكية ضخمة:
وزن ديمغرافي هام يمثل طاقة إستهلاكية خاصة مع إرتفاع الناتج الداخلي الخام للفرد.
مجتمع متحضر 85٪ من سكانه يعشون في المدن.
رصيد ضخم من النشطين يقدر بحوالي 69٪ من مجموع النشطين هذا الرصيد الهام هو أحد عوامل جذب الإستثمارات الأجنبية لأنه يتميز بضعف الأجور.
روح ريادية متجددة:
الهجرة الخارجية: استفاد البرازيل من تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين و قد ساهم هؤلاء المهاجرين في بعث البلاد بتركيز أنشطة تجارية.
الهجرة الداخلية: منذ القرن 17 بدأت الموجات التعمرية المتعاقبة من المناطق الساحلية في إتجاه مناطق الشمال والغرب ذلك للبحث عن مناطق جديدة وثروات أي في إتجاه جبهة الريادة.
وفرة الثروات الطبيعية ومجهود التحكم في المجال:
أهمية الثروات الطبيعية:
بلغت مساحة البرازيل 8.5 ملون كلم مربع يغلب عليه الإنبساط.
يتميز البرازيل بتعدد الأقاليم المناخية.
شبكة نهرية عظيمة حول نهر الأمازون.
بلد يتميز بوفرة ثرواته المنجمية خاصة الحديد.
يعول البرازيل على الطاقات البديلة كقصب السكر والطاقة الكهربائية الهوائية، لكن البرازيل اليوم يستنزف غابة الأمازون التي يتلف منها سنويا آلاف الهكتارات لفائدة الشركات والمستثمرين .
السعي للتحكم في المجال:
إرتبط هذا التحكم بدورات إقتصادية هدفها توسيع المجال وربط الأقاليم ببعضها البعض كدورة القصب السكري ودورة الذهب
انجاز شبكات نقل متنوعة تشمل الموانيء البحرية والنهرية ومحاور طروقات طويلة تربط بين السواحل الشرقية والمناطق الغربية والشمالية.
رغم كل هذه المجهودات إلا أن البرازيل مازال يعاني من ضعف القدرة على التحكم في هذا المجال.
تعبئة الموارد المالية الأجنبية:
تدفق الإستثمارات الأجنبية المباشرة :
البرازيل بلد مستقطب للإستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة في قطاع الفلاحة مثل شركات نستلي أو دانون وساهمت شركات فورد وفولسفاغن في تطوير عديد الفروع الصناعية خاصة السيارات.
أصبحت هذه الشركات تسيطر على الأراضي الشاسعة و كرست بذلك تبعية البرازيل المفرطة للدول المتقدمة.
اللجوء إلى الإقراض الخارجي:
البرازيل أكثر دولة في العالم النامي لها ديون .
أصبحت خاضعة لأوامر صندوق النقد الدولي .
للتقليص من قيمة ديونه سعى إلى زيادة في صادراته خاصة من المواد الغذائية .
أصبح البرازيل قوة إقتصادية إلا أنه يبقى عاجزا على إكتساب القدرة على التحكم في اقتصاده.
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني