البعد التداولي – فلسفة – بكالوريا آداب
في دلالة الحقيقة:
الحقيقة بالمعنى العام: هي في قول الاشياء بصدق، بما هي، وهو ما يعني ان الحقيقة هي في تطابق الفكر مع الواقع.
الحقيقة في العلوم الحديثة: التجربة القوانين التي تحكم الكون هي قوانين ميكانيكية يمكن للعقل اكتشافها وصياغتها رياضيا واختبارها تجريبيا. فالحقيقة موجودة في الطبيعة ملازمة للظواهر يكتفي اللعماء باكتشافها. كما تقوم الحقيقة في العلم الحديث على التطابق بين العلم والظاهر كما هي في الواقع.
الحقيقة في المعاصر: النمذجة:
ترتبط الحقيقة بالنموذج حين يتوصل الى حل مشكل.
خصائص الحقيقة العلمية:
التركيب:
الحقيقة العلمية المعاصرة هي حقيقة اصطناعية افتراضية انشائية.
الحقيقة في العلم المعاصر لا توجد في الطبيعة.
لا تقوم على التطابق بين الفكر والواقع.
يكون النموذج حقيقة عندما يلائم المشكل.
الجهاز النفسي لا يوجد في الطبيعة بل تم صناعته انشائه.
كل نموذج له خصوصياته.
“ان العقل لا يجد في الطبيعة الا ما وضعه هو فيها” اينشتاين
الحقيقة في العلم المعاصر ليست كنوزا ان نعثر عليها في الطبيعة وانما هي بنية نشيدها ونماذج نصنعها.
النموذج يُصنع اذا الحقيقة تُصنع.
الجزئية:
الحقيقة العلمية حقيقة جزئية فلا وجود لنماذج قابلة للتعميم. مثال: النموذج الذي يحل مشكلة البطالة في بلد ما لا يحل نفس المشكل في بلد اخر. اذ يشبه كارل بوبار النموذج بشبكة صيد لا تأتي إلا بنوعية خاصة من الاسماك.
النسبية:
النماذج ليست نهائية ولا أبدية.
النماذج قابلة للمراجعة والتعديل.
المشكل يمكن أن يُحل بأكثر من نموذج أيب بالنماذج المتنوعة.
العلم المعاصر لا يقدم لنا يقينا ثابتا او معرفة مطلقة بقدر ما يقدم لنا تمثلات وتصورات.
يمكن اعتبار ان النمذجة نظام رمزي يقدم تصور للكون.
النموذج يحل مشكل واحد ويمكن ان نحل المشكل بعدة نماذج.
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني