شرح نص: لم يبقى الا التسول – الشحاذ – بكالوريا آداب
الموضوع:
قرار الحمزاوي هجر البيت واستتبعاته الفنية والدلالية.
التقسيم:
من 1 الى 4: بثينة والحمزاوي.
من 5 الى 21: حوار بين مصطفى والحمزاوي.
البقية: زينب والحمزاوي.
التحليل:
أدوات الرواية:
السرد النفسي او القص النفسي: إن وطأة تيار الخواطر وأهمية باطن الشخصية قد جعلت السرد متعرجا معقدا تختلط فيه صورة الراوي بصورة الشخصية ويتكسر فيه مسار الاحداث في مواضع كثيرة لانها لم تعد تخضع الى نظام خطي محدد بل صارت تستجيب لحالة الشخصية النفسية فأصبحت تعبر عن احاسيسها.
خصائص السرد:
يرد مسندا الى ضمير الغائب “هو” متصلا بالشخصية مرة وبمحيطها أخرى (الاطار المكاني).
يخرج السرد في اطار الوصف ويصير هذا الوصف عنصر مركزيا في إطار الحدث النفسي. وبناء عالم الشخصية ثم يتسع ليشمل عالم الطبيعة.
وضائفه:
الكشف عن ملامح الشخصية (تهلل وجهها) = بثينة.
يكشف المعجم عن حالة الشخصية النفسية ويصور احساسها بالفرح.
إيهام بأن الاحداث تتجه نحو الانفراج اذا اعتبرنا بثينة امتداد للحمزاوي.
ملامح الحمزاوي:
اربك قلبه، تجهم وجهه كان نتيجة لسرور بثينة.
تقوم الصورتان على التقابل الذي يجسم الاضطراب لحال الشخصية حين يتداخل لديها الماضي بالحاضر.
ملامح الطبيعة:
قام الوصف على بيان صلة الطبيعة بالشخصية المركزية اذ تضحى الطبيعة بتجهمها وبهتانها واصفرارها وحزنها امتدادا بالشخصية المركزية وتعبيرا عن عمق الحزن الذي ينتابه.
يعبر الوصف عن التحام كامل بين الشخصية والاطار حتى انه من العسر تبين الحدود الفاصلة بين الذات الانسانية وعناصر الكون وان التدرج في وصف الطبيعة باعتبارها اطارا حاضنا في قوله “تجهمت – انتشرت – عكست – تضخمت” ينتهي الى غاية تجسمها القرينة النحوية “حتى” التي تنتهي بذلك الوصف الى لفظ العدم وكأن رحلة الحمزاوي تستشرف مآلاتها في النهاية.
جائت عناصر الاطار الطبيعي معبرة بما فيه من تجانس في الاحاءات على باطن الشخصية وذلك على خلاف الوظيفة التقليدية للوصف الذي يتمثل في كونه ايقاف للاحداث وتثبيتا لها فانه في الرواية “الذهنية يصبح عامل من عوامل تطور الحدث وتناميه لاننا نرحل في باطن الشخصية وعالمها النفسي لا في ملامحها.
تعود ملكية هذا العمل للأستاذ رفيق الطبوبي
في حالة وجود أخطاء الرجاء الابلاغ عنها عبر البريد الالكتروني ليتم اصلاحها: contact@mawsoaschool.net
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني