الأثاث والدّيكور:
المؤثثات:
هو كلّ ما يظهر على الركح من مكونات من الأثاث الذي يركب دون أن يسدل الستار تحقيقا لوظيفة التغريب “أثناء كلام الحكواتي يجري تركيب غرفة على المسرح لها باب ونافذة ضيقة جدا، النافذة مشبكة بالحديد والباب مغلق يقف عليه حارس” ومن الشواهد أيضا ديوان الوزير والخليفة وملك العجم “يظهر ديوان الملك منكتم بن داود … موسوعة سكوول وهو فاخر الريش” علاوة على أثاث المقهى “ثمة عدد من الزبائن يتفرقون على المقاعد المبعثرة … يشربون الشاي … وبينهم يروح الخادم ويجيء حاملا صواني الشاي والقهوة”.
الإضاءة:
وظفت الأضواء لاضفاء جمالية على الركح ولمزيد الإثارة والتأثير مثلما وقع في مشهد حلاقة رأس جابر “تسقط حزمة ضوؤ على رأس جابر فينبثق منه لمعان”. وعندما قصد الحكواتي القص “يخفت الضوء في القاعة بينما يشتد على الكرسي الذي يجلس عليه الحكواتي”.
الموسيقى والغناء:
استلهم سعد الله ونوس من المسرح البريشتي جمالية الموسيقى خلال العرض وعند قطعه وكانت أغاني كلاسيكية في المقهى ومن ذلك غناء الصبية عند مشهد الحلاقة بقولها:
“يا معلم الحلاقين ..
بفن ومهارة
خل الرأس يصير مثل خدود العذارى”
وكما يمكن للموسيقى والغناء أن تتخلل الحوارات مثل غناء جابر على خبب جوده أو غناء الممثلين والزبائن في آخر المسرحية للجمهور.
الإيماء:
هي من وسائل المسرح البريشتي وقد أحكم ونوس توظيفها مثل مشهد سقوط بغداد، أو مشهد قطع رأس “المملوك جابر”.
المراجع:
المختصر في العربية – قسم الأدب الحديث – للأستاذ الأزهر بنرحومة
مغامرة رأس المملوك جابر (سعد الله ونوس) دراسة نقدية – الأستاذ عماد الحاج ساسي
جذاذات العربية (تلاخيص) إعداد محمد الهاشمي الطرابلسي.
المسرح العربي من خلال مغامرة رأس المملوك جابر و شهرزاد – دار كنوز للنشر والتوزيع
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني