ملخص درس الاتحاد الأوروبي: المكانة العالمية
قطب تجاري نشيط:
قوة تجارية:
يستأثر الاتحاد الأوروبي بخمس المبادلات العالمية للبضائع والخدمات وذلك سنة 2013 دون اعتبار المبادلات بين أقطاره. ويحتكر الاتحاد ربع القيمة الجملية للمبادلات العالمية للخدمات مما كوّن وزنا تجاريا ما انفك يتدعم بارتفاع حصة صادرات الاتحاد ووارداته، لكن هذه الهيمنة وهذه القوة ترتبط بحصة مبادلات بعض بلدان الاتحاد مثل ألمانيا التي تمثل القوة التجارية الأولى في الاتحاد الأوروبي والثالثة في العالم تليها فرنسا ثم المملكة المتحدة.
مبادلات كتلة قوية و متقدمة:
تعكس تركيبة المبادلات التجارية قوة الاقتصاد الأوروبي، فالصادرات تقوم على منتجات الصناعية 75٪ من إجمالي الصادرات وواردات تقوم على منتجات صناعية وطاقية.
أطراف التبادل :
مع بلدان أوروبا دون اعتبار الأقطار الأعضاء وبلدان أمريكا الشمالية مع تسجيل تراجع لحصة مبادلاتها مع البلدان الصاعدة خاصة مع الصين، فيما سجلت مبادلات ضعيفة مع بلدان الجنوب باستثناء البلدان النفطية.
وقد تدعمت المبادلات الأوروبية مع الأقطار الصناعية الجديدة مقابل تراجع هذه المبادلات مع الولايات المتحدة.
قوة مالية متنامية:
الهيمنة على ادفاق الاستثمار الأجنبي المباشر:
يستقطب الاتحاد الأوروبي 30٪ من الاستثمار الأجنبي الوارد و40٪ من الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر سنة 2013 وهو ما يؤكد قوة اقتصاده وقدرته على جذب الاستثمار .
مكانة متنامية لليورو كعملة عالمية منافسة للدولار:
تمثل الولايات المتحدة الأمريكية الوجهة المفضلة لأدفاق الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر عن الاتحاد لكن هذه الوجهة بدأت تتغير تدريجيا لفائدة أقطار آسيوية خاصة الصين ولفائدة أوروبا الوسطى والشرقية ولفائدة أمريكا اللاتينية. وتتركز القوة المالية للاتحاد في عدد محدود من أقطاره وهي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
حصة هامة من عائدات السياحة العالمية:
أكبر مجال سياحي في العالم يستقبل سنويا تقريبا 50٪ من مجموع السياح في العالم هذا النشاط يوفر حيوية اقتصادية ويخلق مواطن شغل ويوفر عائدات مالية ضخمة جدا تعزز القوة والنفوذ المالي للاتحاد لكن فقط بعض أقطار الاتحاد تستأثر بالحصة الأكبر لهذه العائدات وهي فرنسا، إسبانيا، إيطاليا…
المانح الأول للمساعدات العمومية من اجل التنمية :
يساهم الاتحاد بأكثر من نصف القيمة الجملية للمساعدات، وتعتبر أقطار الشمال الغربي الأكثر مساهمة لهذه المساعدات موجهة خاصة إلى المستعمرات القديمة.
حضور جغراسياسي محدود:
منذ نهاية القرن العشرين وبانهيار الاتحاد السوفياتي، وبتزعم الولايات المتحدة الأمريكية العالم قرر الاتحاد الأوروبي إنشاء قوة عسكرية سياسية خارجية أمنية مشتركة لمواجهة نزعة الولايات المتحدة الانفراد بالقرار الدولي.
وكانت نتائج هذه السياسة المشتركة مازالت إلى اليوم محدودة فالقدرات العسكرية للاتحاد منخفضة مقارنة بأمريكا التي تنفق ضعف ما ينفقه الاتحاد الأوروبي على المجال العسكري فضلا عن القدرة المحدودة على الانتشار العسكري في العالم رغم تعدد النزاعات المحلية و الإقليمية.
سياسة دفاعية متباينة لترجيح المصالح القطرية على مصالح الاتحاد وغياب الإجماع حول إنشاء قوة عسكرية.
مازال تأثير الاتحاد على المستوى السياسي والدبلوماسي محدودا، حيث تأثرت في عديد المناسبات فيما يتعلق ببعض القضايا الدولية مثل القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين السوريين.
الحصول على الدرس كاملا: درس الاتحاد الأوروبي: المكانة العالمية – بكالوريا آداب
الحصول على دروس الجغرافيا: كل ما يخص الجغرافيا للبكالوريا آداب: الدروس وملخصاتها، تعريف المصطلحات وفروض للانجاز مع الاصلاح
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني