في سلسة مقالات، التي انطلقت فيها موسوعة سكوول منذ شهر فيفري 2018، للاجابة عن أسئلة التلاميذ، والأولياء والمربين، من أجل تقديم المساعدة والاحاطة النفسية والبيداغوجية لمحيط العملية التربوية الا وهو التلميذ، نحول في كل مرة تناول مشكل يعاني منه التلاميذ والأولياء او حتى المربون ونحاول معالجته مع اخصائيون نفسانيون.
سؤال اليوم، والذي تجيبنا عليه الدكتورة صبيحة غانمي الاخصائية النفسية في المعهد العالي للغات بنابل، هو: أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻟﺸﺪﻳﺪ رﻏﻢ اﺗﺴﺎع اﻟﻮﻗﺖ…. أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ اﻟﺬﻫﻨﻲ واﻟﺠﺴﺪي اﻟﺪاﺋﻤين رﻏﻢ أني ﻻ أﻗﻮم ﺑﻤﺠﻬﻮد ﻛﺒير. ﻫﻞ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬا؟
الإجابة:
“الضغط النفسي هو شعور عادي يصيب الانسان ويساعده على التعامل مع المواقف والمتغيرات والضغوطات التي تفوق قدرته على التحمل وهو يختلف في نوعه وشدته من شخص لاخر تبعا لشخصية الانسان وقدرته على التحمل.
ولتعلم أن نسبة قليلة من الضغط تعد أمرا جيّدا لأنها تدفع عادة الشخص الى بذل قصارى جهده وخوض التحديات وأخذ القرارات، الأمر الذي يعزز عملك. ولكن إن تجاوز هذا الضغط النفسي حدوده، فإنه سيعطي أثرا عكسيا خصوصا إذا استمر وقتا طويلا مسببا بذلك ضعفا في الفاعلية إلى حد الوصول الى المشاكل الصحية والنفسية والعاطفية.
إن أكثر التلاميذ يشعرون بضغوط نفسية يكون سببها إما تراكم الدروس والواجبات والتقاعس عن العمل وضيق الوقت أو الخوف من الفشل الذي سيؤثر سلبا على الاداء بالتالي حتى نبتعد عن الضغط النفسي على كل التلاميذ محاولة اتباع اسلوب دراسة جيد يقوم أساسا على المراجعة اليومية، وطرق مراجعة جيدة، وتنظيم الوقت مع عدم اهمال الراحة والاسترخاء.
إضافة الى ذلك، يجب المحافظة على الثقة في النفس والقدرات والتفكير بإيجابية.”
لديك سؤال وتريد الحصول على الاجابة؟ اتصل بنا مباشرة على صفحتنا على الفايسبوك أو عبر البريد الألكتروني:
contact@mawsoaschool.net
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني