تقليص 7 ساعات تدريس خلال السنة الدراسية الجديدة 2018-2019 وعقوبة الدروس الخصوصية قد تصل الى العزل

ستعتمد وزارة التربية بداية من السنة الدراسية الجديدة 2018-2019 نظام الأسبوع بخمسة أيام بالنسبة لتلاميذ السنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة ابتدائي وفق ما أفاد به وزير التربية حاتم بن سالم اليوم الخميس خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة بمناسبة العودة المدرسية.

وسيتم بداية من السنة الدراسية 2019 -2020 تعميم إعتماد أسبوع الخمسة أيام على مستوى سنوات الخامسة والسادسة إبتدائي على أن تتم مراسلة الأولياء لاحقا لتخييرهم بشأن الحاق أبنائهم بمدارسهم يوم السبت لمتابعة دروس التدارك أو الأنشطة الثقافية والإجتماعية وفق بن سالم، فيما أفاد مدير المرحلة الابتدائية انه تم التقليص في عدد ساعات التدريس بالمرحلة الابتدائية ب7 ساعات تنقسم بين ساعتين بالنسبة للسنة الثانية من التعليم الابتدائي وساعتين ونصف لكل من السنتين الخامسة والسادسة من التعليم الابتدائي وذلك في تصريحه للقناة الوطنية الاولى في نشرة الظهر ليوم 13 سبتمبر 2018.

وأفاد الوزير من ناحية أخرى أن عدد الوافدين الجدد على المنظومة التربوية أي المسجلين بالسنوات الأولى وغير المحسوبين في المخططات الإستراتيجية لوزارة التربية يقدر ب 42 ألف تلميذ مقابل 25 ألف وافد في نفس الوضعية خلال السنة الماضية.

وأوضح أن ارتفاع عدد الوافدين على المنظومة التربوية يفرض جملة من التحديات الكبرى حيث سيتطور عدد المتمدرسين في المراحل الثلاث الابتدائي والإعدادي والثانوي من مليونين و100 ألف تلميذ حاليا إلى نحو 3 ملايين تلميذ.

كما أعلن وزير التربية حاتم بن سالم اليوم الخميس 13 سبتمبر 2018، أنه سيتم بداية من السنة الدراسية القادمة منع مدرسي المدارس العمومية من التدريس في المدارس والمعاهد الخاصة.

وقال الوزير في تصريح لشمس أف أم على هامش ندوة صحفية بمناسبة العودة المدرسية، أن العقوبات قد تصل إلى العزل النهائي من التدريس.

وفيما يتعلق بالدروس الخصوصية، أوضح بن سالم أن الوزارة تخوض حربا على هذا الموضوع، مبينا أنه تم تكوين لجان لإثبات تقديم الدروس الخصوصية خارج الصيغ القانونية.

وبين أنه تم إتخاذ جملة من التدابير ذات الطابع الوقائي وأهمها الشروع منذ السنة الدراسية الجديدة في إعادة الإعتبار لدروس التدارك المجانية بالمؤسسات التربوية التي سيؤمنها الأساتذة النواب أيام السبت فضلا عن تكثيف الدروس الرقمية لفائدة التلاميذ المقبلين على الإمتحانات والمناظرات الوطنية (السادسة ابتدائي والتاسعة أساسي وتلاميذ الرابعة ثانوي) والتي تتيح للتلميذ التفاعل المباشر وتدارك ما فاته من التحصيل العلمي في القسم.