في سلسة مقالات، التي انطلقت فيها موسوعة سكوول، للاجابة عن أسئلة التلاميذ، والأولياء والمربين، من أجل تقديم المساعدة والاحاطة النفسية والبيداغوجية لمحيط العملية التربوية الا وهو التلميذ، نحول في كل مرة تناول مشكل يعاني منه التلاميذ والأولياء او حتى المربون ونحاول معالجته مع اخصائيون نفسانيون.
سؤال اليوم، والذي تجيبنا عليه الدكتورة صبيحة غانمي الاخصائية النفسية في المعهد العالي للغات بنابل، هو: كيف يمكنني التخلص من مشكلة نسيان المعلومات بعد حفظها؟
الاجابة:
“يعاني الكثير من التلاميذ من صعوبة استرجاع ما تم مراجعته من معلومات وقواعدها بعد حفظها، فيما يعاني البعض الآخر من ظاهرة النسيان، والتي تتمثل أسبابها أساسا في:
– ضعف اليقضة والتركيز.
– عدم وجود فواصل زمنية للراحة بين كل مادة ومادة مما يؤدي الى الارهاق الذهني.
– ضعف الرغبة في المراجعة (اضغط هنا لقراءة مقال مفصل).
– اتباع أساليب خاطئة في المذاكرة كالقراءة دون فهم.
وبالتالي لتجنب النسيان بعد المذاكرة يمكن اتباع الخطوات التالية:
1- التركيز والانتباه والفهم الجيد والتمييز بين الافكار ومعرفة العلاقات بينها.
2- الراحة بعد المراجعة والابتعاد عن كل ما يشغل الذهن من وسائل تواصل اجتماعي وهواتف وغيره.
3- العزيمة على المذاكرة.
4- التنويع في المذاكرة والانتقال من مادة الى اخرى غير مشابهة لها حتى لا يقع الخلط في الذهن.
5- المذاكرة في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء.
6- القيام بملخصات لكل مادة حتى تسهل مراجعتها، هذه الملخصات لا بد أن تكون ملونة، منسقة، فيها بعض أساليب الزينة مثل الصور والألوان، كما يستحسن استعمال الخرائط الذهنية.
7- القيام بسلم زمني للاحداث بالنسبة لمادة التاريخ.
8- عدم حفظ الكثير من الدروس في نفس اليوم.
9 – القيام بالعديد من التمارين والتطبيقات حتى تتمرن على القاعدة والدرس من جهة، وحتى تكرر (بطريقة غير مباشرة) المعلومات التي حفظتها وهو ما يساهم مباشرة في عملية التذكر والحد من النسيان.
إضافة الى ذلك كله، عليك أن تحافظ على نمط عيش صحي وسليم (تغذية جيدة، نوم مريح، ممارسة للرياضة….).
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني