قال وزير التربية حاتم بن سالم لدى حضوره اليوم الخميس 30 ماي 2019 في برنامج “إكسبراسو” إنّ تونس من أكثر الدول في العالم التي فيها أيام عطل مدرسية وهي تفوق أيام الدراسة وفق قوله.

وأكّد حاتم بن سالم أنّ عدد أيام الدّراسو في الولايات المتحدة تبلغ 262 يوم دراسة، في حين أنّها في تونس لا تتجاوز ال 142 يوما مشيرا إلى أنّه عندما إقترح العودة المدرسية في 09 سبتمبر، رفض الشريك الإجتماعي ذلك…

وأفاد ضيف البرنامج أنّ الدروس الخصوصية أكبر كارثة على العائلة التونسية، خصوصا وأنّها تضرب القدرة الشرائية للمواطنين، مشيرا إلى أنّ عائداتها تتجاوز ال 1000 مليون دينار، كما أنّها تدخل الشك في مستوى التلميذ، خاصّة وأنّ بعض المدرسين يعطون الإمتحانات للتلاميذ.

كما قال وزير التّربية إنّه ليس ضد مبدأ دروس التدارك، لكنها يجب أن تكون في المدارس والمعاهد مشيرا إلى أنّ حالات الإغتصاب والتحرّش وأغلب المشاكل حدثت في الدروس الخصوصية بالمنازل إضافة إلى أنّ الدّروس تنتهي في ساعة متأخرة من الليل خاصّة في بعض الأحياء الراقية.

بن سالم: “عندنا 2000 مليون دينار ما نجمناش نصرفوهم في الصيانة والإصلاح …”

أكّد وزير التربية حاتم بن سالم لدى حضوره اليوم الخميس 30 ماي 2019 في برنامج “إكسبراسو” أنّ مسألة التكوين أساسية للمعلّم والأستاذ.

وأضاف حاتم بن سالم أنّ حوالي 7 آلاف معلم نائب سيتم تكوينهم في المركز الوطني للتكوين وحوالي 4 آلاف معلم سيتم تكوينهم في مادّة الإنقليزية بالشراكة مع بريطانيا.

وبخصوص الصيانات وإصلاحات البنية البنية التحتية، قال ضيف البرنامج إنّ تداخل الإدارات والبيروقراطية تعطّل عمليّة صيانة المدارس، خاصّة وأنّهم تقدموا بمشروع لإنشاء مركز وطني للصيانة، يشمل الإصلاح والصيانة من الألف إلى الياء….

كما أشار وزير التّربية إلى أن الإمكانيات الماديّة موجودة وأنّ لديهم حوالي 2000 مليون دينار مخصّصة للإصلاح والصيانة، في شكل هبات وقروض منذ 7 سنوات لم يتم إستغلالها ، مؤكّدا أنّ إجراءات الصفقات العمومية وتشعّبها عطّلت الإنجاز…