في أسبوع أسود للتربية والتعليم، شهدت الفترة الممتدة بين 5 و 10 فيفري 2018 تسجيل 6 حالات وفاة للاساتذة داخل فصولهم أي بمعدل أستاذ واحد كل يوم.
حيث أورت جريدة الأخبار بتاريخ 8 فيفري 2018، أن أستاذ تربية تقنية قد وافته المنية وهو يمارس عمله داخل القسم في مدرسة في مجاز الباب من ولاية باجة، ومن المرجح ان يكون سبب الوفاة نوبة قلبية، فيما توفيت أستاذة فلسفة هي الأخرى بنفس السبب أثناء تدريسها داخل القسم في المعهد الثانوي بقربة.
وأفادت مصادر أخرى خاصة لـموقع موسوعة سكوول، بأنه تم تسجيل 3 حالات وفاة لأساتذة في كل من الدندان والحامة والفحص يوم الجمعة 09 فيفري 2018، كما تم تسجيل حالة وفاة السبت 10 فيفري 2018 وهي للأستاذ لطفي قرطاس مدرس اللغة العربية في اعدادية أكودة وفقا لما أوردته نقابة التعليم الثانوي.
وفي المجمل ارتفع عدد الاساتذة المتوفين منذ انطلاق السنة الدراسية الحالية إلى أكثر من 90 حالة.
يذكر أن النقابة العامة للتعليم الثانوي، قد طالبت بتصنيف مهنة التدريس كمهنة شاقة.
رحم الله أساتذتنا الأفاضل ورزق أهلهم جميل الصبر والسلوان
احصل على الدروس عن طريق البريد الالكتروني