ﻟﻘﺪ ﺍﺧﻄأﺕ ﻭﻛﻢ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻻﻧﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﻄﺌﻲ ﺃﻭ ﻗﺪﺭﻱ ﻣﺨﻄأ ﺍﻻﻥ
ﺍﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻦ ﺣﺪﺓ ﺟﻤﺎﻟﻚ؟ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻧﻤﺸﺎﺗﻚ؟ ﺃﻭ ﻋﺪﺩ ﺷﺎﻣﺎﺗﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﻳﻨﺖ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻚ ﻟﻢ ﺗﺘﺴﻨﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ لأﺧﺒﺮﻙ ﺍﻧﻚ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ.
ﺍﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺐ ﺧﻔﻘﺔ ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﺱ، ﺧﻔﻘﺎﺕ ﺍﺳﺘﺤﻮﺫﺗﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺋﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ لكن ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﺘﻌﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﻓﺎﺕ.
أﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻛﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ؟ لكنكي ﺧﻔﺘﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ لكنكي ﺭﺟﻞ ﺑﺎﻟﻒ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺟﺮﺩﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺩﻓﻌﺘﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻫﻴﺔ لكنكي ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻟﻢ أﺟﺪ ﺣﻼ.
ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﺿﻚ ﻣﺪﻋﻴﺔ ﺍﻧﻚ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﺗﺨﺎﻟﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﺳأﺻﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺪﻋﻴﻦ ﻓﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺍﻻ ﺍﻟﺘﺮﻫﺎﺕ ﻓﺪﺍﺧﻠﻚ ﺿﻌﻒ ﻣﺴﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺣﻔﻀﺖ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻧظﺮﺍﺗﻚ ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻚ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﻭﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻚ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮﺍﺗﻚ ﻭﺣﺘﻲ ﻛﺬﺑﺎﺗﻚ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍء.
ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﺳﺮ لكنه ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻟﺴﻬﻢ ﻟﻸﺭﺽ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﺗﺠﻪ ﻭﺷﻘﻬﺎ ﻟﻨﺼﻔﻴﻦ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺎﻥ.
ﻗﻠﺘﻲ ﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﺗﻔﺤﺺ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﻴﺎﻥ ﻭﺍﻥ ﺍﺫﻛﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﻧﺴﻴﺖ ﻓﺎﻟﻤﻮﺕ ﺩﺍﻥ.
ﻓﻘﻠﺖ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺗﺘﺮﻗﺮﻕ، ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﺫﺍ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻓﺴﺎﺫﻛﺮﻙ ﻓﻲ : ﺍﺳﻤﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻧﺎ ﺣﺪ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﻼﻧﺎ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻣﺮﺣﺒﺎﻥ.
بقلم: أماني القاسمي-تلميذة بمعهد دوار هيشر