يحكى أن للحب قواعد ويحكى أن للعلاقات حدود:
يقولون أن للعشق صفات وللهيام ملامح فألومهم كيف للأحاسيس أن تتجسد؟ سمعني أحدهم وأنا أهذي بكلمات غير مفهومة أطيل النظر للأفق وأطلق العنان لما في مخيلتي، أستوقفتني نظراته من بعيد استوقفتني وكأنها شيء من الجنان شيء له نكهة له رائحة عبقة له كيان ولكن ليس لأي كان معرفته راح يتكلم بلا توقف ويعبر يضحك في منتصف كلامه ويبكي في أحيانا أخرى كان صادقاً في ما يقول كان يعطي الشيء حقه كان يحس بكل مقاييس الاحساس ويعبر بكل ما أوتي به من كلمات لم أرى شبيها لهذا أسميه هذا لأنني اخاف أن أظلم كيانه الساحر بوصف لا يعطيه حقه هذا اسم اشارة يقولها الكثيرون من بني البشر لتحديد موقع شيء أو موضوعاً ما لكنني أستعملها عجزا نعم أعجز
تلك المدللة مرهفة الأحاسيس وطيبة المعشر شغوفة ثرثارة حساسة ومليئة بعبارات الحب والعشق والهيام وما دون ذلك عجزت أمام رفعة جلالت صدقك المرهف عجزت عن وصف ناطحة الأحاسيس التي بنيتها فلم تعانق سحاب قلبي بل تجلت على عرش التميز وانحى لجبروت كلماته مابقي فيا من أزهار البنفسج، بنفسجية أنا بداخلي عطر غريب أستنشقته بنظرة فملكته بكلمة، وتبقى كلماتي المتواضة لا تعبر ولا تعطي حقاً من حقوق ملكية اهتمامك الراقي فلطفاً بي أكون لك كل اللطف وعشقاً بي أكون لك. كل الهيام وسلام لروحك المسالمة
وسلام لمن أهداك صدقاً في عروقك تجري بتدفق دمك الفيروزي سلاما لمن يستحق السلام يا سلامي كنز من كنوز الدنيا انت أزرعها الله في مكان مميز ليتم التنقيب عنها وجعلها ممتلكات زهيدة الثمن أو لا تقدر بثمن أنا لست بشاعرة و لست بمؤلفة أو كاتبة انا فتاة تطلق العنان لنفسها لما وجد بداخل نبضاتها أحببت ان أهديك هذا المقطع الراقص لنبظاتي تمايل معي على أنغام تلك المعزوفة التي أولفت عن طريق لا أجد له طريق كان عبرك انطلق من داخلك حتى وصلني.. سلام لروحك العطرة سلام لك يا سلامي…
شيماء تقية – طالبة بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار