همت بكِ عشقا وللعشق حدود
أدمنت هواك وصرت بك متيما لا يعرف في العشق قيود
أنت المسجون في قلب سجانه أضاع مفتاحه و صار بك هائما
أنت معتقلي ولعشقي أصبحت أسير ليوم يبعثون
ها أنا الآن أعشق نفسا غاصت في بحر ممدود
بحر كلمات حفرت على حجر مصقول
حجبت حجابا جما عن العيون
كما حجب أصحاب الأخدود
ألا أيها العاشق المغرور أين كلامك المعسول؟
أين حبك المحفور ؟
قف أيها العاشق المسجون لا تحاول كسر قيود الحب المجنون
فلغيرك أنت لم تلمع العيون
ولا دق القلب ضربات متسارعات
ولا إرتجف الجسد المفتون
فلغير عشقك لم تنطفئ الشموع
بقلم: أماني الڨاسمي-تلميذة بمعهد دوار هيشر