حين يجتمع الحرب والحب في آنٍ واحد ستدرك حينها معنى العذاب.
بين قلب ينزف وعين تدمع وشوق إستوطن في الفؤاد.. تائه في طريق الحياة أعيش على الذكريات أشتهي الممات.. فالتشهدوا يا ناس فإن صمتي قد بات قاتل للأنفاس.
تلك الحرب أرهقتني ودمرتني من الداخل.. حرب شريرة إغتالت أثمن الأشياء هو الحب.
بكيت و ما بكائي يجدي .. صرخت وما صراخي يبدي .. دمار شامل ضباب عاتم.. أشلاء و دماء وحزن قاتم.. غريب ضائع .. للموت عاقل أترصد .. أيا عباد الله قفا نبكي .. على هجر حبيبٍ ووطن مسكين .. تمنيت مرور الأيام… ونسيت أنها من عمري .. متى؟
متى ..السلام والهدوء و لحظة الوصال؟
أعجيب أمري صرت أسيرا للحرب والحب .. في وحدتي لم أجد سوى قلمي يواسيني، تلك هي قصتي.
بقلم: فاطمة الزهواني – معهد منزل شاكر