لن تكون زوجا كلاسيكيا و لا أنا شريكة نمطية
دعنا بليلة زفافنا نلغي أمر الفرقة الموسيقية ولتكن حفلة بلايباك نزعج فيها الحاضرين بأصواتنا
لن يكون منزلنا مجرد مكان تعود فيه من العمل و أخرج من المطبخ ، نتقابل في الصالون و نتقاسم السرير ، في منزلنا سأسمع ألحان عزفك و تقرأ ما أكتب ، سنلعب بلايستيشن في غرفتنا و تقبلني في الصالون و نرقص بالمطبخ
بليلة ممطرة دعنا نترك المنزل و نجوب الشوارع راكضين تغمرنا المطر و يحمينا الحب
على أريكة الصالون سأرتمي بأحضانك بينما تقرأ لي مما تقرأ حتى يسرقني النعاس
في غرفتنا و بدل أن أضع صورة أخذت بليلة زفافنا على يميني أمك و على يسارك أمي ، سأضع ورقة فيها إحدى رسائلك التي تبوح فيها بحبك لي
ذو لا بأس بالوجبات الجاهزة لكنني أحب أن أطبخ لك شرط أن تشاركني المطبخ و تغني لي
لن نجمع المال ليوم مجهول قد نحتاجه ، لأن أرواحنا بحاجة ملحة للسفر بحاجة لنرقص باليونان و نشرب القهوة بروما و نمارس الحب بباريس
و لأننا نكره الزواج الكلاسيكي فإننا لن نهدر الأموال بسجائرك و مساحيق تجميلي ، دعها تخصص للكتب أرجوك
لن أبحث معك عن المثالية و ربطة عنق و لحية خفيفة ، سأحبك في إنهيارك و سأحميك في تعبك
لن أعدك بحياة خالية من التعثرات ، لكنني على الأقل أعدك بحياة
سأحفظ لأجلك كل وصفات الحب بينما تؤمن الراحة لقلبي ، ثم إننا سننشر الحب من أجل تلك الروح الجديدة التي ستشاركنا هذه المتعة و لعبة الغميضة