مجموعة كتابات بقلم سهيل داعوثي

مجموعة كتابات بقلم سهيل داعوثي

كثير الكتابة عن الرجولة فاقدها
ومن همه الدنيا عاشقها حتى إن كان ناقدها
صاحبة الحياء ليست منعزلة وليست تعقدها
وصاحبة الكبرياء لا تريد منك أن تساندها
صاحب الثقة غني عن إدارة ومساعدها
ولا يحتاج لا دولة ولا حكومة ولا لسيدها
صاحب القلب السليم زاهد في دنيا وليس بعابدها
وصاحب الإيمان الصحيح يؤمن بأن للدنيا قواعدها
و يؤمن بالخير و التفاؤل ويصبر في المحن ومصائبها
من رفضت مساعدتك ليست متكبرة لكنها لا تنتظر من يساعدها
وصاحب المال ليس بالضرورة سعيدا والنفوس ليس المال يسعدها

 

لا مزاج لي في الكتابة لكن للكتابة مزاج في تعكير مزاجي
لا مزاج لي في تذكرهم لكنهم قوم يصرون على إزعاجي …
طفح الكيل والصبر عيل وكثر القيل وابقى الله أناجي
في ظلمة الليل تتساقط الأفكار ويتم فيها إدراجي
في كل فكرة أمثل دورا رئيسيا والفلم كله من إخراجي
فأرى كم أني إجتهدت فيها وأتذكر من يسعى لإحراجي
يطمح لطرحي أرضا وكل همه منها إخراجي ..
I don’t care
صدقني ولا يضرني لا ذام ولا هاج
وحده خالقي يضر و إن ضرني في كتابه علاجي

 

ولا أدري ولا تدري والله أعلم بمن أصدق فينا
تخبي عني وأخبي وليت أنظارنا تخبِّينا
تتنافر نفوسنا ثم تحن وما يجمعنا إلا حنينا
سئمنا الوحش والشوق وليت الوقت ينسينا
وليت العمر يقتصر على طاعة تغنينا
وليت القلب يتعقل وليت الله يزكينا
يزكي أنفس تعفنت ونست طه و ياسينا
و نست يوم فيه نار وحده ظله يأوينا
وإختارت الهوى وليت الهوى منها يقينا
ولكن هيهات هيهات فهي دنيا وعاشقها مسكينا

يا من هواه أذله وكيف لعبد أن يذلني
فالذلة ليس بيدك بل بيد الذي يدلني
والعزة أيضا و الحكمة ومن غيره يمدني
بحاجتي حين طلبت و بقريب يسندني
بعقل به تجاهلت من أراد أن يعرقلني
ومن يدعي معرفتي وإتضح أنه يجهلني
يا من هواه أذله لا أسألك سبيلا و لا تسألني
لا أسألك تلاقي و لا حديثا ورجاء لا تراسلني
يا من هواه أهلكه حين إتبعه أخبرني ..
كيف حالك اليوم حين كذبت واللهم لا شماتة فإن حالك أحزنني …
يا من هواه إستدرجه . حذاري من شرا يضرك ولا يضرني
فإني مازلت أحب لك الخير ومازالت بسمتك تسرني
يا من هواه أذله وأعزني …
أسأل لك الراحة سواء عدت أو هجرتني …
يا صاحب الهوى ها قد فعلتها وجعلتني عن الحب كاتب
ووالله إنني نادم على ما كتبت ولنفسي معاتب ..
فلا أطلب عودة أحدهم ولا المحبة و لا شهرة ولا راتب
لكن طلبي السعادة لكلى القلبين ولا يرحل منا أحد غاضب …

رجاءا لا تنسى من تكون ‏ – بقلم: سهيل داعوثي

   IHEC SOUSSE  – بقلم: سهيل داعوثي