بين شَدٍ و مَدٍ وأخذٍ وعطاء
بين مزحٍ وهزلٍ وإبتسامةٍ مع الأصدقاء
بين كَدٍ وجِدٍ وعملٍ وإرتياح
بين سهلٍ وصعبٍ ومحاولة للإصلاح
بين حربٍ وسِلْمٍ وموت وحياة
بين موتَى و جرحَى ورفعٍ للمعنويات
بيت قتٍل وخطفٍ وإغتصابٍ للفتيات
تقف الشعوب العربية تنظر بغضب
تقف عاجزة ولا تستطيع أن تقترب
تنظر للمحتل وهو في قدسنا يغتصب
للفلسطينيي كيف أصبح في أرضهِ مغترب
فقط نشاهد …
نشاهد كيف يدافع عن أرضه بالحجارة أمام السلاح
نشاهد كيف أصبح نكح العَرَبِ من الدبر مباح
نشاهد كيف يُقتل إخوانُنَا بينما نحن نرتاح
نشاهد الدمَ والرصاص
القتلَ والقصاص
سقوط مسلمٍ أمام إسرائيلي قناص
ومعاجة ألم بالصبر لا بالحقن والأقراص
بين صبرٍ وصلاةٍ وتهجُدٍ ودعوات
بين بكاءٍ ونحيبٍ لفقدان بنين وبنات
بين قتلى وموتى وأرواح عانقت السماوات
بين ضعفٍ وعجزٍ أمام المجزرات
بين يومٍ وغدٍ وتمني المعجزات
أمنيتي هي تعالي الهتافات
قدسنا تحررت والظلم قد مات
بلسان الفسلطيني أتكلم وليس بلساني أنا
قدسنا لنا وستبقى لنا
ولن تصبح للصهيون ما دمنا هنا
بقلم: أمير خليفي- تلميذ سابق في معهد فرحات حشاد برادس
إقرا لنفس الكاتب:
الحلمة ولات حقيقة – بقلم أمير خليفي