أبرزت دراسة للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية حول العنف الحضري بتونس صادرة في شهر أكتوبر 2017، تنامي ظاهرة العنف اللفظي والجسدي داخل مؤسساتنا التربوية ووصلت إلى حدود غير معقولة وغير مبررة.وكشفت حوصلة لعدد حالات العنف ونسبها المسجلة بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي خلال 3 سنوات من 2012 إلى حدود 2015، تسجيل 44.187 حالة في الإعدادي و23.225 في الثانوي.
وتواصل ارتفاع عدد حالات العنف داخل المؤسسات التربوية خلال سنة 2017، سواء تلك الصادرة عن التلامذة أو الأساتذة أو من الإداريين وبقية الأسرة التربوية حيث تمّ في الغرض تسجيل 14792 حالة عنف مادي صادرة عن التلميذ و7392 حالة صادرة عن الأستاذ و4812 حالات صادرة عن بقية الأسرة التربوية.وفي ما يتعلق بحالات العنف اللفظي، تم تسجيل 5552 حالة في صفوف التلاميذ و920 حالة في صفوف الأساتذة و815 من طرف بقية الأسرة التربوية.وفي ما يلي التفاصيل :