شرح نص: رهبة ممتعة – محمد الجويلي – محور المدرسة – سابعة أساسي
الموضوع:
أجواء استعداد وانتقال الطفل للدراسة في مدرسة جديدة.
التقسيم:
من 1 الى 15:
في القرية: الاستعداد للذهاب الى المدرسة.
من 16 الى 20: ُثناء بداية الرحلة في الحافة.
البقية: أمام المدرسة.
التحليل:
2- عبر السارد وهو يستعد لمغادرة بلدته عن شعورين مختلفين. حيث تمثل الشعور الاول في الانزعاج المتكرر من خياطة الرقم الذي يمثله في الصف، ثم عبر في مرحلة ثانية عن شعوره بالفرحة نحو اكتشاف المجهول والمغامرة. ويبرز هذان الشعوران من خلال قوله: » احساسا بالمتعة، … المغامرة والانطلاق بعيدا… » و »احسست بانزعاج من هذا الرقم ».
3- قام الوالدان بدور هام في مساعدة الطفل على التهيؤ الى المدرسة. فالام قامت باعداد كل لوازم المدرسة وخاطت الرقم على كل الامتعة وقامت بتشجيعه على خوض هذه المغامرة، فيما قام الاب أيضا بمرافقته الى المدرسة حيث سيدرس وسيبقى، وهو يحمس ويحفز ابنه على الدراسة والنجاح.
4- « وبدواعه احسست بانه ذهب بالمظلة الاخيرة التي كنت استظل بها. تعثرت ووقفت حائرا… ثم تمالكت واندفعت للالتحاق بالفصل ». تمثل هذه الجملة بداية التحول في شخصية السارد. فهو اليوم بعيد عن والديه وعليه ان يعول على نفسه من اجل توفير ما يستحقه. كما استعمل الكاتب في هذه الجملة لفظ « المظلة » كناية عن الحماية، فهو الان مسؤول عن نفسه وعلى حماية نفسه من المخاطر مثلما تحمي المظلة صاحبها من المطر.
5- ان تذكر تفاصيل اليوم الدراسي رغم طول المدة، يعود بالاساس الى اهمية ذلك اليوم في حياة السارد. فهو ينقل لنا لحظات حاسمة في تاريخ حياته، لا يمكن لها ان تتكرر. فهو قد عاش هذه الاحداث بروحه وبعقله، فهي إذا غير قابلة للنسيان.