شرح نص: من ذكريات تلميذة – فدوى طوقان – محور المدرسة – سابعة أساسي
الموضوع:
تذكر التلميذة لايام الدراسة حيث معلمتها المفضلة وصديقتها.
التقسيم:
من 1 الى 5:
الساردة.
من 6الى 20 : المعلمة.
البقية: الصديقة.
التحليل:
2- كان الحب بين المعلمة وتلميذتها متبادلا ويبرز ذلك من خلال قول التلميذة في النص : » أحبتني معلماتي واحببتهن…. زهوة التي أحببتها كما لم أحب أحدا من أهلي….. أرنو إليها بشغف …. عرفت الوحشة وذقت مرارة غياب الاحباب وثقل الانتظار ». وتترجم هذه المقاطع والكلمات أهمية المعلمة في حياة التلميذة والمشاعر التي تكنها اليها.
3- ان تعلم التلميذة لقراءة الحروف في مرحلة اولى ثم في قراءة اي شيء مكتوب وقع عليه بصرها في مرحلة ثانية دليل على مساهمة المدرسة في تنمية شخصيتها وتحقيق ذاتها. كما حققت ونمت حاجتها النفسية من خلال صديقتها التي كانت معها ايام الدراسة.
4- عنيت الساردة في النص على الاعتناء على الجانب الاخلاقي والنفسي لشخصياتها. ولعل كل ما يبقى في ذاكرتنا حقيقة هو كل ما كان سببا في اثارة مشاعر الحب والتعاطف بين الطرفين، وهو ما يفسر رسوخ كل تلك التفاصيل في ذاكرتها الى اليوم.
5- ان استحضار الذكريات عموما يساهم في اثارة مشاعر المحبة والاخلاص والاهم من ذلك كله الاحترام، كما يساهم استحضار الذكريات في تقديم دروس الحياة التي تم تعلمها في الماضي.