شرح نص العم باخير – على الدوعاجي – محور الحي – العربية – سابعة أساسي
الموضوع:
حياة العم باخير بين العمل والموسيقى الليلية ومكانته لدى السكان.
التقسيم: حسب معيار الزمن والاحداث:
من 01 الى 22:
حياة العم باخير.
البقيّة: لحظات مرض ووفاة العم باخير.
التحليل:
2- الملامح
الجسمية: دميما دمامة عليها مسحة من جمال التناسب / انف بارز مكور / عينان حمراوان
/ فم واسع /شفة سفلى متورمة متدلية.
الملامح المعنوية: رجلا خيرا / طيب القلب ورعا / خفيف الروح.
تبدو هذه الملامح التي قمنا باستخراجها ملامح قائمة على التقابل.
3- يبدو العم باخير مثلما ذكره الكاتب التونسي علي الدوعاجي في نصه، أنه كان « شاذا » أي خارجا على المألوف في نمطه الحياتي، فهو يقوم بعمله على اكمل وجه ثم يستغل بقية الوقت في العبادة ومن ثم في العزف الموسيقي، وهو ما جعله محط انظار جميع الناس، خاصة الصبية الذين يلاحقونه من اجل التجسس عليه.
4- اثناء مرض العم باخير قام السكان بالتعاون في ما بينهم من اجل مساعدة العم باخير، ولعل ابرز مساعدة قدمت له هو امر صاحب المخزن بايواء الشيخ في منزله وتكليف بناته بالعناية به.
5- يبدو مشهد وفاة العم باخير مشهدا ذو طابع خاص، فتوقيت الوفاة لم يكن اعتباطيا، اللافت في الامر انه توفي في شهر رمضان بل، ليلة السابع والعشرين التي يرى المجتمع التونسي انها ليلة القدر، وهي ليلة مباركة من الجانب الديني. كما ان وفاته حين كانت الفتيات يسقينه ماء الزهر، له صبغة خاصة.