شرح نص حنين – مسعودة أبو بكر – محور الحي – العربية – سابعة أساسي
الموضوع:
افتقاد الكاتبة للحي القديم وأجوائه.
التقسيم:
من 1 الى 02:
الحاضر
من 03 الى 21: الماضي
البقية : الحاضر
التحليل:
2- تكررت في النص عبارة « افتقد » مما يُضفي على النصّ إيقاعا مخصوصا أي غنائيّة خاصّة. فكأنّ السّاردة تبكي حيّها القديم الذّي غادرته وكأنّها أيضا تستحضر هذا الحيّ وجدانيّا. فالتكرار اللفظيّ يحمل مدلولا سحريّا (الرّغبة في إنشاء ما كان).
3- للمكان الذي تحن اليه السردة عدة خصائص منها خصائص الجانب المعماري المتمثلة في الزقاق والأزقّة التي تعبر عن الضّيق الذي يعتبر من سمات الحيّ العتيق التقليدي. كما أن هذا الجانب سيؤثّر إيجابيّا في الجانب الاجتماعي عن طريق توليد القُرب والتواصل والترابط والتكاتف والمُشاركة والألفة والأمان. حيث تكمن قيمة المكان ليس في البعد المادّي الجغرافي فقط، ولكن في ما يختزنه من علاقات اجتماعيّة ومن ذكريات. فالمكان جزء من هويّة الإنسان.
4- « تحايا اسكافينا / بسمة بائع اللبن / يلتفون حولي / يوشحونني / يهدهدني قلقهم / تستملهني / تصف لي / لحقت بي / ابتسامة هي الانس والشهد… » تمثل كل هذه المفردات معنى الالفة والامان، وهي التي تعبر عن شخصية الكاتبة التي كانت تلقى الاهتمام والاستقبال وايضا الاحترام من قبل الجميع الذين تعرفهم والذين يهتمون بها وينصحون لهاو يعينونها.
5- هناك تناقض بين الحيّ العتيق و الحيّ الجديد. الامر الذي جعل الساردة تعبر عن نفورها من حيّها الجديد. ويبدو التناقض واضحا من خلال الضّيق المادّي/ الاتّساع المادّي والقرب المادّي/ البُعد المادّي والتواصل الاجتماعي / الانفصال الاجتماعي الأمان / الخوف والراحة النفسيّة / الاضطراب النفسي. هذا التناقض سيعمّق مشاعر النفور من الحيّ الجديد و سيجعل الذّكرى تشتدّ … (الجزء الثاني من السؤال على التلميذ تحريره لاحتواءه على إبداء رأي).