شرح نص: امتحان الشجاعة – كامارا لاي – محور الاطفال في العالم – سابعة أساسي
الموضوع:
اختبار السارد في الشجاعة وتعمله ضرورة التغلب على الخوف.
التقسيم:
من البداية الى
11: قبل الامتحان.
من 12 الى 28: أثناء الامتحان.
البقية: بعد الامتحان.
التحليل:
2- يبرز الفرح في علاقة الطفل بقبيلته أساسا من خلال مشاكرته مظاهر الرقص والغناء التي كانوا يقومون بها. اما الخوف فيبرز أساسا من خلال عمله بأنه سيقابل الوحش المخيف.
3- من خلال الوصف الذي نقله لنا السارد، نستنتج أن الاثر الذي تركته التجربة الاولى في الدخول الى الريف من أجل خوض الامتحان قد كان أثرا عميقا. فالانسان لا يمكن له ان يتذكر ادق التفاصيل واهمها إلا إذا كان مهتما او متعلقا بما كان يحدث له. فالخوف والتطلع، هما أبرز المشاعر التي طالت الطفل خلال تلك الزيارة.
4- جاء في الوحدة الثانية وتكررت فيه عبارة « فجأة »، وهي العبارة الرمز في هذا النص، إذ أن الكاتب اعتمد اسلوب الفجائية للتعبير عن تسارع الاحداث كما استعمل ادوات ترتيب الاحداث منها « وفجأة / في الحال / فاندلعت بغتة / لا أحد يخطر / لا أحد يجرؤ.. ».
5- اعتمد السارد في النص على الحوار الباطني وهو حوار السارد مع نفسه اذ يقول: » قلت في نفسي ». وقد كشف لنا الحوار الباطني استرجاع الكاتب لعدد من الأفكار، وهو ما يدل على ان الكاتب رغم في حالة الخوف تلك الا انه تمكن من التغلب عليه بل ومحاولة السيطرة عليه وتقييضه.
6- عاش الطفل في أثناء الامتحان صراعا مع الخوف، ويبرز ذلك خصوصا في الحوار الباطني الذي ركز فيه على ضرورة تجاوز الخوف إذ يقول: » عليك ألا تخاف، عليك أن تسيطر على نفسك »، وهو ما يدل ضمنيا (أي بين الأسطر) أن الطفل كان في تلك اللحظة التي يتحدث فيها مع نفسه يصراع ضاهرة تسمى بالخوف.
7- على التلميذ تحرير الاجابة.